عاجل

هالو كيتي قصة دمية بدأت من اليابان لأكثر من 50 عام

هالو كيتي
هالو كيتي

تحتفل شخصية هالو كيتي التي أصبحت رمزاً عالمياً للثقافة الشعبية، بمرور أكثر من 50 عاماً على ظهورها الأول، على الرغم من تصميمها البسيط، فهي فتاة قطة بلا فم، إلا أن تأثيرها في عالم الأعمال والثقافة كان عميقاً للغاية، حيث تقدر قيمة إمبراطوريتها بنحو 80 مليار دولار.

ومر نحو نصف قرن منذ أن ابتكرت شركة سانريو اليابانية للسلع أول نسخة من كيتي وايت، أو هالو كيتي، وهي فتاة قطة مرحة (وليس قطة كما كشف مبتكرها بشكل مثير للجدل في عام 2014) تعيش مع عائلتها في ضواحي لندن، وعلى مدى العقود التي مرت منذ ظهورها لأول مرة، أصبحت سفيرة لليونيسيف، ومبعوثة خاصة لوزارة الخارجية اليابانية، وموضوعاً لمطاعم ومقاهي ذات طابع خاص، ومتنزهين ترفيهيين، وحتى مستشفى للولادة.

 


وعلى هذا النحو، تُعَد هالو كيتي أيضاً عملاقاً تجارياً حقق لمبتكره ما يقدر بنحو 80 مليار دولار، ما يضعها إلى جانب بوكيمون وميكي ماوس وويني ذا بوه كأعلى الامتيازات ربحاً في التاريخ، ولكن على عكس الآخرين في القائمة، لم تكن البضائع امتداداً مربحاً لشعبية هالو كيتي على الشاشة، بل كانت سبب وجودها منذ البداية.

الثقافة الشعبية

لكن نجاح هالو كيتي، بوصفها أيقونة للثقافة الشعبية يعود إلى الرسامة يوكو ياماغوتشي، التي تُعد المصممة الثالثة لها، والتي تولت ترسيخ هويتها البصرية لمدة 45 سنة تقريبًا؛ ففي سنة 1979، عندما انخفضت مبيعات كيتي بشكل ملحوظ – حسب ما ذكرت قناة "سي إن إن" - قررت شركة "سانريو" تنشيط تلك العلامة التجارية، وكانت ياماغوتشي واحدة من الذين كُلفوا بإنشاء وتقديم صور جديدة، فرسمت مشهدًا يصور كيتي محاطةً بعائلتها بعد شرائهم أول "بيانو" كبير.

 كما زارت مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية في سنة 1984 وأقامت هناك سنة كاملة، وبعد عودتها إلى اليابان، رسمت مجموعة من أصدقاء هالو كيتي، منها الدب "تيني تشوم" كما أضافت إليها بعداً جديداً؛ حيث بدت فتاة رياضية وأنيقة، معتمدةً على أن هالو كيتي، بشكلها المعروف، شخصية مرنة قابلة لأي تطوير أو إضافات.

تم نسخ الرابط