وزيرا العدل والاتصالات يطلقان منصة رقمية تضم 8 خدمات مستحدثة لتيسير العدالة
أطلق الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشار عدنان فنجري، وزير العدل، عددًا من المشروعات الرقمية الجديدة الخاصة بوزارة العدل، وذلك في احتفالية كبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من قيادات الجهات القضائية وممثلي الحكومة والشركات المنفذة للمشروعات.
ويأتي تدشين هذه المشروعات تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو تسريع التحول الرقمي في مؤسسات الدولة، وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
أبرز المشروعات الرقمية
تضمنت المشروعات إطلاق البوابة الرقمية الجديدة لوزارة العدل والتي توفر 8 خدمات مستحدثة أبرزها:
1. الاستعلام عن بيانات المأذونين والموثقين لأول مرة.
2. الاستعلام عن التصديق على المحررات الرسمية ومواقع مكاتب التصديق بالمحافظات.
3. الخريطة التفاعلية لمواقع المحاكم والشهر العقاري والنيابات.
4. ترجمة المستندات الرسمية عن بُعد.
5. تقديم الجهات الإدارية لطلبات الضبطية القضائية إلكترونيًا.
6. تطبيق الرعاية الصحية للموظفين بالهيئات القضائية.
7. تطبيق جديد يضم الموسوعة الرقمية، وخدمات التفتيش القضائي.
8. رقمنة سجلات القضاة ولجان التوفيق والموسوعة القانونية.
كما تم استعراض خدمات رقمية أخرى كانت قد أُطلقت في وقت سابق، مثل منظومة التقاضي عن بُعد في المحاكم الجنائية.
تصريحات الوزراء
قال الدكتور عمرو طلعت إن هذه المشروعات تمثل نقلة نوعية في فلسفة "عدالة مصر الرقمية"، حيث تم تصميمها لجعل المواطن محورًا رئيسيًا، عبر خدمات تُيسر عليه الوصول إلى العدالة، وتعزز الشفافية وسرعة الإجراءات.
وأضاف أن التعاون بين وزارتي العدل والاتصالات أثمر عن رؤية رقمية متكاملة تشمل المواطن والقاضي والجهات الحكومية، وتُوظف التكنولوجيا لرفع كفاءة المنظومة القضائية في مصر.
من جانبه، أكد المستشار عدنان فنجري أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتطوير العدالة وتحقيق التيسير على المواطنين، من خلال أدوات رقمية حديثة تسهم في تقليل الوقت والجهد وتحسين بيئة العمل داخل الهيئات القضائية.
وأشار إلى أن المشروعات التي تم إطلاقها تمثل بداية لمزيد من المبادرات الرقمية، تهدف إلى تحقيق عدالة ناجزة وعصرية تواكب تطلعات الدولة نحو بناء مجتمع حديث.
وفي ختام الاحتفالية، قام الوزيران بتكريم فرق العمل المشاركة في تنفيذ المشروعات، وتبادلا الدروع التذكارية.
