باحث سياسي: الفلسطينيين هم من يتحملون التبعات الكبرى لأي تصعيد (فيديو)
قال الدكتور رمزي عودة، الكاتب والباحث السياسي، إن التصعيد العسكري في المنطقة يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين هم من يتحملون التبعات الكبرى لأي تصعيد، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
الأوضاع السياسية والعسكرية
وأضاف الكاتب والباحث السياسي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إطلاق الصواريخ من اليمن، حتى وإن لم يسفر عن خسائر بشرية مباشرة، فإنه يساهم في تصعيد الأوضاع الأمنية، ويمنح إسرائيل والولايات المتحدة ذرائع لشن ضربات عسكرية أقوى ضد اليمن، وهو ما شهدناه خلال الأسابيع الماضية، مضيفًا أن الخوف والفزع الذي تسببه هذه الصواريخ في الداخل الإسرائيلي يؤدي إلى ردود فعل أكثر تشددًا، تنعكس على الأوضاع السياسية والعسكرية في المنطقة.
العودة إلى طاولة المفاوضات
ولفت الدكتور رمزي عودة إلى أن الفلسطينيين يرفضون أي تصعيد عسكري، ويدركون أن الحل الوحيد لتحقيق السلام هو العودة إلى طاولة المفاوضات برعاية دولية، وبدعم عربي قوي، خاصة من الدول المحورية مثل مصر والسعودية والأردن.
تعرض الضفة لحملة من الاعتقالات والتضييق
مشددًا على أن كل تصعيد عسكري يمنح الاحتلال فرصة لفرض المزيد من الإجراءات القمعية ضد الفلسطينيين، تمامًا كما حدث في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، حيث تعرضت الضفة الغربية لحملة واسعة من الاعتقالات والتضييق، رغم عدم مشاركة السلطة الفلسطينية في تلك الأحداث.
من ناحية أخرى؛ أكد أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، على أن البيان الصادر عن عائلات وعشائر قطاع غزة بشأن رحيل حركة حماس عن القطاع مهم وجاء في التوقيت المناسب، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة أوصلتنا إليها التصرفات غير المسئولة سواء من حركة حماس والجيش الإسرائيلي.
وقال رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية جاكلين ماهرعلى قناة إكسترا نيوز، لابد من إحكام العقل في هذه المرحلة الحرجة خاصة مع الإدارة الأمريكية الداعمة للحكومة الإسرائيلية ونواياها الخفية.
