عاجل

غرفة صناعة الملابس تشارك في اعتماد قاعدة بيانات إفريقية للقطن والمنسوجات

صناعة الملابس
صناعة الملابس

شاركت غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات باتحاد الصناعات المصرية في ورشة عمل إقليمية خصصت لاعتماد قاعدة البيانات القارية لمواد الخام ومدخلات الإنتاج بقطاع النسيج، والتي نظمتها اللجنة الاقتصادية لإفريقيا (ECA).

دور مركز إفريقيا لسياسات التجارة

الورشة نُظمت من خلال مركز إفريقيا لسياسات التجارة (ATPC) التابع لقسم التكامل الإقليمي والتجارة (RITD)، حيث عمل المركز على تطوير قاعدة البيانات استجابة لطلبات أصحاب المصلحة لإنشاء بوابة معلومات إلكترونية تعرض قدرات دول منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (AfCFTA) في مجالات القطن والمنسوجات والملابس.

تعزيز سلاسل القيمة الإقليمية

يستهدف المشروع سد فجوة البيانات المتعلقة بالطاقة الإنتاجية والإمدادات، إضافة إلى توفير معلومات تفصيلية أخرى تخدم القطاع، ويساهم ذلك في تمكين الحكومات والشركات من وضع استراتيجيات توريد فعّالة، واستغلال الإمكانات المتاحة في إطار منطقة التجارة الحرة القارية بما يعزز تطوير سلاسل القيمة الإقليمية في صناعة الغزل والنسيج.

ورشة عمل في بنين

انعقدت ورشة العمل على مدى ثلاثة أيام في مدينة كوتونو بجمهورية بنين خلال الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر 2025، بحضور وفود من حكومات الدول الأعضاء وممثلين عن القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمنظمات الإقليمية.

وشهدت الورشة مراجعة واعتماد تقرير الدراسة وقاعدة البيانات المُعدة، إلى جانب مناقشة آليات تعزيز التعاون طويل الأمد بين الدول الإفريقية والمجموعات الاقتصادية الإقليمية.

مشاركة مصرية فاعلة

مثّل غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات في الورشة الدكتور هاني قداح، المدير التنفيذي للغرفة، الذي أكد أهمية هذا المشروع في دعم قدرات الصناعات الإفريقية، وإتاحة فرص أوسع للتكامل التجاري بين الدول، خاصة مع سعي مصر لتعزيز حضورها في أسواق القارة.

المشاط: مبادرة شباب بلد نموذج للشراكات متعددة الأطراف شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في اجتماع مجلس إدارة المبادرة الأممية Generation Unlimited، التابعة للأمم المتحدة، والذي عقد تزامنًا مع فعاليات الدورة 80 من أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وخلال كلمتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر تضع الشباب في قلب استراتيجيتها التنموية، إدراكًا بأن الاستثمار في رأس المال البشري هو الركيزة الأساسية لتحقيق المرونة الاقتصادية والنمو المستدام.

تأسيس الشراكة بين مصر والأمم المتحدة

وأوضحت الوزيرة أن عام 2025 يشهد مرور 80 عامًا على تأسيس الشراكة بين مصر والأمم المتحدة، وهي محطة تاريخية تؤكد نموذجًا تنمويًا يقوم على الاستثمار في الإنسان كأداة رئيسية للتنمية، حيث نفذت مصر والأمم المتحدة خلال هذه العقود مشروعات تنموية متعددة بدعم الشركاء الثنائيين، انعكست على العديد من مجالات التنمية.
واستعرضت «المشاط»، ما حققته مصر من تقدم في إطار مبادرة «شباب بلد»، النسخة المصرية من المبادرة الأممية، التي أطلقتها عام 2022، مشيرة إلى أنها أصبحت نموذجًا وطنيًا وجزء من خطط واستراتيجيات التنمية، والسردية الوطنية للتنمية الاقتصادية.

من جهة أخرى، 

تم نسخ الرابط