خبير سياسي: استمرار السياسات الإسرائيلية المتعنتة ستؤدي لمزيد من التصعيد«فيديو»

أكد خبير الشؤون الإسرائيلية محمد دحلة، على أنّه تم إطلاق صاروخين من اليمن؛ كما تم اعتراضهما من قبل الكيان الإسرائيلي قبل دخولهما الأجواء الإسرائيلية، لافتًا إلى أنّ هذا الحدث يشير إلى فشل سياسة الحكومة الإسرائيلية القائمة على استخدام القوة فقط، مؤكداً أن هذه السياسة لن تؤدي إلى حل النزاع ولن تحقق الأمن للإسرائيليين.

وأشار خبير الشؤون الإسرائيلية إلى أن إسرائيل وجيش الاحتلال يظنان أن القوة العسكرية قادرة على إخماد جميع الجبهات، لكن ما زال النزاع مستمراً طالما لا يوجد حل سياسي يضمن حقوق الشعوب.

ولفت محمد دحلة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحوثيين يواصلون إطلاق الصواريخ رداً على ما يعتبرونه خرقًا إسرائيليًا لوقف إطلاق النار واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
سقوط العديد من الشهداء
واستكمل: "العدوان الإسرائيلي تسبب في سقوط العديد من الشهداء في غزة بسبب الهجمات الجوية، والحل الوحيد لإنهاء هذا النزاع هو الوصول إلى اتفاق سياسي طويل الأمد يوفر الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك العيش بحرية وكرامة في وطنه".

تهديد الصواريخ مستمر
وأوضح خبير الشؤون الإسرائيلية أن الحرب مستمرة منذ أكثر من سنة ونصف، لافتًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يزال يعيش تحت تهديد الصواريخ من مناطق متعددة، وعلى الرغم من التدخلات العسكرية الأمريكية في اليمن ضد الحوثيين، فإن الصواريخ لا تزال تصل إلى إسرائيل.
مشددًا على أن هذا التصعيد سيستمر ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي يحل النزاع ويمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

تحقيق توافق بين الأطراف المعنية
كما دعا محمد دحلة إلى ضرورة تحقيق توافق بين الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، برعاية الدول الفاعلة مثل مصر وقطر والولايات المتحدة.

استمرار السياسات الإسرائيلية
وأكد خبير الشؤون الإسرائيلية محمد دحلة على أن استمرار السياسات الإسرائيلية المتعنتة لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، ويزيد من التوتر في المنطقة، لافتًا، إلى أن الحل النهائي يكمن في إقرار حقوق الفلسطينيين، من خلال تأسيس دولة مستقلة لهم، كما هو مطلبهم منذ عشرات السنين.
مؤكدًا أن تصاعد العنف وسقوط الضحايا في غزة يعكس فشل محاولات الحل العسكري، وأن السلام هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والعدالة لجميع شعوب المنطقة.