أئمة أوقاف الشرقية يشاركون طلاب المدارس طابور الصباح لتصحيح المفاهيم

واصلت مديرية أوقاف الشرقية تنظيم قوافل دعوية خارجية بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
تعاون مثمر بين وزارة الأوقاف و«التعليم»
وقالت مديرية أوقاف الشرقية، أن هذه المشاركة جاءت في إطار التعاون المثمر بين وزارة الأوقاف ووزارة التربية والتعليم، وحرصًا على ترسيخ القيم الدينية والأخلاقية في نفوس النشء،
كلمات توعوية ضمن مبادرة صحح مفاهيمك
وشارك عدد من أئمة الأوقاف اليوم طلاب بعض المدارس في طابور الصباح، حيث ألقوا كلمات توعوية ضمن مبادرة وزارة الأوقاف تحت عنوان "صحح مفاهيمك"، وجاءت الكلمة لهذا اليوم حول موضوع "فضل العلم"، مؤكدين أن طلب العلم عبادة وأن العلماء هم ورثة الأنبياء، وأن الأمم لا تنهض إلا بالعلم النافع والعمل الصالح.
الجمع بين العلم والمعرفة
وتناولت كلمات الأئمة أهمية الجمع بين العلم والمعرفة والسلوك القويم، موضحين أن الإسلام دعا إلى طلب العلم منذ اللحظة الأولى لبعثة النبي ﷺ بقوله تعالى: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾، وأن قيمة العلم تتجلى في كونه وسيلة لبناء الفرد والمجتمع على أسس صحيحة. كما حثوا الطلاب على احترام معلميهم، والاجتهاد في دراستهم، والابتعاد عن السلوكيات السلبية والأفكار المغلوطة.
خطة وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني
وأكد الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، أن هذه المبادرات المشتركة بين الأوقاف والتعليم تأتي في إطار خطة وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني الصحيح، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب، مشيرًا إلى أن القوافل الدعوية مستمرة بشكل دوري لتغطية مختلف الإدارات التعليمية والمدارس على مستوى المحافظة.
بناء جسور تواصل مع الأجيال الجديدة
وأوضح أن الهدف من هذه اللقاءات هو بناء جسور تواصل مع الأجيال الجديدة، وربطهم بالقيم الأصيلة، وتحفيزهم على الجد والاجتهاد، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات الفكرية والسلوكية، ويجمع بين التدين الصحيح وحب الوطن والعمل من أجله.