عاجل

جامعة الزقازيق تختتم فعاليات ورشة عمل حول "حل المشكلات وتعزيز العمل الجماعي"

ورشة العمل
ورشة العمل

في إطار سعي جامعة الزقازيق الدائم لتطوير الأداء الإداري ورفع كفاءة الكوادر البشرية بما يدعم منظومة العمل المؤسسي، اختُتمت الجامعة فعاليات ورشة العمل التى نظمتها وحدة العلاقات الدولية ورعاية المبتعثين بمركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي بعنوان: "حل المشكلات وتعزيز العمل الجماعي لموظفي الإدارة بجامعة الزقازيق".

أُقيمت الورشة تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، و الدكتور ايهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، و الدكتور محمد عبد الفتاح نصر مدير وحدة العلاقات الدولية ورعاية المبتعثين بالمركز.

وخلال الورشة، قدم الدكتور محمد طه المدرب المعتمد بالهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD بالقاهرة، برنامجًا تدريبيًا متكاملًا، تناول فيه آليات التفكير التحليلي لحل المشكلات الإدارية، وكيفية بناء فرق العمل للكوادر، لتعزيز العمل الجماعى للعاملين ورفع كفاءة الأداء وتحقيق أهداف الجامعة الاستراتيجية.

جدير بالذكر أن تنظيم هذه الفعاليات يأتي إطار رؤية جامعة الزقازيق الهادفة إلى الاستثمار في العنصر البشري وتطوير ورفع كفاءة المهارات الأكاديمية والمهنية للسادة معاوني أعضاء هيئة التدريس، باعتبارهم ركيزة أساسية لتحقيق التميز المؤسسي والريادة في مختلف مجالات العمل الجامعي

وفى سياق متصل، عقد مجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق اجتماعًا طارئًا برئاسة الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك برعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، لمناقشة آليات تطوير الحرم الجامعي وتقييم أداء المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص بالكليات.

في مستهل الاجتماع، قدّم الدكتور إيهاب الببلاوي التهنئة لوكلاء الكليات وأعضاء المجلس بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، متمنيًا أن يكون عامًا حافلاً بالإنجازات والنجاحات. 

تحقيق التنمية وخدمة المجتمع
وأكد الببلاوي على أن تضافر الجهود داخل الجامعة وخارجها يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية وخدمة المجتمع، مشددًا على أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يعد نافذة الجامعة نحو مجتمعها المحلي والإقليمي.

وخلال الاجتماع، طالب الببلاوي كل كلية بتقديم تصور متكامل وواقعي لتطوير قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بها، على أن يتضمن التقرير تقييمًا لما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، بجانب خطة مستقبلية واضحة تستجيب لاحتياجات الكليات والمجتمع المحيط، وتتوافق مع الخطة الاستراتيجية الشاملة لتطوير الجامعة.

تم نسخ الرابط