"احنا عارفين كرستيانو رونالدو ومنعرفش النبى".. كورس"أسوة"لتنوير الشباب |تفاصيل

استنكر الداعية الإسلامي أمير منير بشدة ظاهرة تقليد بعض الشباب للأساليب الغربية، خاصة في المظهر واللبس، معتبراً أن الأمر "زاد عن حده جداً، قائلًا: " لقيت ولد بيقابلني عامل حلاقة غريبة، فسألته: أنت ليه عامل حلاقة كريستيانو، وبتلبس لبس ناس مش مناسبتنا، ما تجرب تتبع النبي صلى الله عليه وسلم، رد عليا وقال لي أنا أعرف كريستيانو، لكن معرفش النبي صلى الله عليه وسلم "
وشدد أمير منير على أهمية أن يكون الشباب قدوة صالحة وأن يختاروا ما يعكس هويتهم وقيمهم، بعيداً عن تقليد المظاهر التي لا تناسب ثقافتهم ودينهم.
وجاء ذلك عبر بوست قام بنشره على صفحته الرسمية بمنصة "الفيس بوك" قائلًا : الموضوع زاد عن حده جدا لما ألاقي ولد يقابلني عامل حلاقة غريبة وأسأله أقوله أنت ليه عامل حلاقة كريستيانو ولابس لبس ناس مينفعش ناخدهم قدوة ما تجرب تتبع النبي صلى الله عليه وسلم … لقيته بيقوللي أنا أعرف كريستيانو لكن معرفش النبي صلى الله عليه وسلم !!.. واللي بقوله ده حصل معايا شخصيا .. متتصدمش بس ده واقع أولاد كتير للأسف .. إن هما واخدين الأسوة لاعب كورة أو مؤثر على السوشيال ميديا أو ممثل أو مغني ".
وبناء عليه عرض أسامة منير محتوى برنامج تثقيفى وتعليمي وقال : "عشان كده عملنالكم في Mind Builders Academy كورس "أُسوة" .. اللي بنبين فيه إن قدوتنا هو النبي صلى الله عليه وسلم في القول والفعل، وهنعرف إزاي نتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح حتى لا يدخل على عقيدة ولادنا ما ليس فيها .. من زيارة اماكن ملهاش علاقة بدينا أو يشوفوا حد بيعمل يوجا فيعملوا زيه .. ! وهنعرف ولادنا فيه إزاي الصحابة كان فيه منهم ناجحين كتير وإيه هو أصلا مقياس النجاح ..وفي مفاجأة إن أنا هيكون ليا محاضرة للمشتركين من أولادنا وأتمنى أشوفهم على ألف خير".
وفى السياق ذاته أكد الدكتور محمد عبدالدايم الجندي، الأمين العام بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أن دور الأزهر في نشر الوعي الديني والفكري يتعاظم بفضل المبادرات التي أطلقها المجمع في مختلف محافظات الجمهورية، ومنها مبادرة قراءة كتاب "الشفا" في مناطق الوعظ، بهدف تعميق محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتجديد الارتباط بسيرته وشمائله.

ووجّه الجندي، خلال لقاء خاص له مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج “مراسي”، على شاشة “النهار”، رسالة خاصة إلى الشباب دعاهم فيها إلى "إفساح المجال لنور رسول الله حتى يخترق القلوب"، مبينًا أن هذا النور إذا ملك القلوب سيقود الأرواح إلى الهداية والاستقامة، وسيجعل تصرفات المسلم متوافقة مع منهج النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن قراءة السيرة النبوية والتأمل في خصائص الرسول وصفاته العظيمة تمثل المدخل الحقيقي لبناء شخصية مؤمنة متوازنة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مضيفًا أن الارتباط بالنبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد شعور وجداني، بل هو تملّك كامل للوجدان والعقل والروح، ينعكس على السلوك والأفعال في الحياة اليومية.
وشدد على أن هذه الروح الإيمانية هي ما تحتاجه الأمة اليوم، خصوصًا بين شبابها، حتى يسيروا على خطى الرسول صلى الله عليه وسلم في الأخلاق والعمل والبذل والعطاء.