أرجوك لا تتنحى..كريم الحسيني يوجه رسالة إلي أشرف زكي بعد تركه النقابة

حرص الفنان كريم الحسيني على دعم الدكتور أشرف زكي وتوجيه رسالة خاصة له، وذلك عقب قرار تنحيه عن منصب رئاسة نقابة المهن التمثيلية، وهذا من خلال منشورًا عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.
كريم الحسيني يسترجع ذكرياته مع الدكتور أشرف زكي
وقال الفنان كريم الحسيني في منشوره: “من سنة بالظبط وفي نفس التوقيت ده .. حصل لي أكبر إنقلاب في حياتي .. ودخلت في كومة إكتئاب عظيمة وذبذبة وتشتيت .. وكان من أهم الناس اللي وقفت جنبي في المحنه دي .. حضرتك كنت داعم نفسي ونعم الأب .. وقولتلي جملة ساعتها عمري ما هنساها (إنك عايز تسيب المنصب وإنك تعبت من كُتر الضغوط) .. ساعتها إفتكرتك بتهون عليا .. أتاريك بقى لك كتيييير بتفكر في القرار ده”.
كريم الحسيني يرفض قرار التنحي
واستكمل كريم الحسيني حديثه قائلًا: “طبعاً أنا مع قرار النقابة .. أرجوك لا تتنحي وأحنا مش موافقين .. بس فى الآخر أكيد القرار قرارك .. ولكن إحنا برضه من حقنا نرفض القرار ده .. لأنك ببساطة لو سبت النقابة .. تلفونك مش هيسكت برضه .. وهانجري عليك عشان تلحقنا وتخدمنا وتجيب لنا حقوقنا .. أنا بحبك وإنت عارف لأنك كنت نعم الأب والأخ ليا ولأولادي .. ومش هقول مواقفك معايا الكتير .. آخرهم تعب زوجتي اللي فات .. وحاجات بقى لها سنيييين .. أنا أتمنى إنك تتراجع عن موقفك يا دكتور لأن كلنا محتاجينك .. ملحوظة أنا بحب أول صوره دي أوى .. عشان حضرتك كنت عامل الريأكشن ده وانت بتتفرج عليا في المسرح .. بحبك يا دكتور .. أستاذي ونقيبي ودكتوري ومُعلمي وأفتخر”.
انتهاء مهمة أشرف زكي في نقابة المهن التمثيلية
في سياق متصل، قد أعلن الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن انتهاء مهمته داخل النقابة، مؤكدًا أنه أدى واجبه على أكمل وجه طوال السنوات الماضية التي قضاها في خدمة زملائه وأعضاء الجمعية العمومية، حيث قال أشرف زكي في بيان رسمي: “لقد جاءت اللحظة التي أترجل فيها عن موقعي، ليكمل من بعدي زملاء آخرون مسيرة العمل والعطاء، بعدما عشت داخل النقابة سنوات أعدّها من أجمل أيام العمر"، ووجّه نقيب المهن التمثيلية الشكر العميق إلى الجمعية العمومية وأعضاء مجلس النقابة الموقر، مشيدًا بالدعم والثقة اللذين رافقاه طوال فترة خدمته، واختتم أشرف زكي تصريحه قائلًا: “أغادر اليوم موقعي الرسمي، لكنني سأظل دائمًا ابنًا وفيًا لهذا الكيان الكبير، داعمًا له بكل ما أملك من محبة وإخلاص".