دخلت عالم الموضة.. حفيدة ترامب تطلق علامة تجارية للأزياء

أعلنت كاي ترامب، حفيدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إطلاق أول مشروع تجاري لها في مجال الأزياء، وذلك عبر ظهور دعائي أثار نقاشًا واسعًا بعدما صُوِّر في ساحات البيت الأبيض.
كاي، البالغة 18 عامًا والمولودة عام 2007، كشفت عن علامتها التجارية التي تحمل اسمها، وطرحت أولى منتجاتها من الملابس الشبابية، مثل السويتشيرتات والقمصان، بأسعار تراوحت بين 100 و130 دولارًا للقطعة. وقد ارتدت بعض التصاميم بنفسها في جلسة التصوير الرسمية، وظهرت إلى جانب جدّها دونالد ترامب خلال الحملة الترويجية.

المشهد الدعائي أثار انتقادات حادة في الأوساط الإعلامية والسياسية الأمريكية، إذ اعتبر معارضون أن استخدام خلفية البيت الأبيض، وهو رمز سيادي وطني، في تسويق تجاري خاص يعكس تداخلًا بين المصالح العائلية والرمزية الرسمية للدولة.
من جهتها، لم تُصدر حملة ترامب الانتخابية أو العائلة بيانًا توضيحيًا مباشرًا، فيما اعتبر مؤيدوها أنّ الأمر يندرج في إطار مبادرة شخصية تعكس روح ريادة الأعمال عند الجيل الجديد من عائلة ترامب.

السياق العائلي والتجاري
كاي معروفة بظهورها في مناسبات عائلية عامة، وقد شاركت جدها في نشاطات رياضية مثل بطولة Ryder Cup للجولف، كما تتمتع بمتابعة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث بدأت في بناء صورتها كوجه شبابي للعائلة.
إطلاق العلامة التجارية الجديدة يأتي امتدادًا لتاريخ طويل لعائلة ترامب في ربط السياسة بالأعمال، حيث أطلق ترامب مشاريع عقارية وإعلامية كبرى، فيما أسست إيفانكا ترامب علامتها الخاصة في عالم الأزياء قبل أن تغلقها عام 2018 تحت ضغط الجدل السياسي. كما خاض أبناء الرئيس الأمريكي تجارب تجارية متنوّعة، من إدارة شركات عقارية إلى أنشطة إعلامية مرتبطة بتياره السياسي.

ويرى مراقبون أن إطلاق كاي ترامب لمشروعها التجاري من البيت الأبيض قد يُعزز مكانتها كشخصية شابة في دائرة الأضواء، لكنه يضع عائلة ترامب مجددًا أمام جدل متجدد حول الخلط بين الرموز الوطنية والمصالح الخاصة، في وقت يستعد فيه دونالد ترامب لخوض معارك سياسية وإعلامية جديدة على الساحة الأمريكية.