محمد أنور: الصناعة المحلية تنمو بثبات.. و75% من المواد الخام مستوردة
قال الدكتور محمد أنور، رئيس الجمعية المصرية لمصدري ومنتجي المكملات الغذائية، إن قطاع صناعة المكملات الغذائية في مصر، وخاصة المكملات الرياضية، يشهد نموًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن المنتج المحلي بات يحظى بمصداقية عالية نتيجة الخبرات المتراكمة في مجال التصنيع.
هناك مخاوف حقيقية من المكملات المستوردة
وأوضح أنور، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم على قناة ON، أن هناك مخاوف حقيقية من المكملات المستوردة، خصوصًا المهربة منها، بسبب غياب الرقابة عليها وعدم خضوعها لتحاليل دقيقة، وهو ما يطرح علامات استفهام حول سلامتها وجودتها.
التصنيع المحلي يعتمد على استيراد حوالي 75% من المواد الخام
وأشار إلى أن التصنيع المحلي يعتمد على استيراد حوالي 75% من المواد الخام، والتي يتم إخضاعها لاختبارات دقيقة قبل التصنيع، ثم تُعاد تركيبها داخل المصانع المتخصصة، لتخضع مرة أخرى لاختبارات نهائية لضمان الجودة والمعايير الصحية.
وشدد رئيس الجمعية على أن المكملات الغذائية المصنعة محليًا خالية تمامًا من أي هرمونات مضافة، ما يعزز ثقة المستهلكين محليًا وعربيًا في المنتجات المصرية مقارنة بالمكملات المستوردة التي قد تفتقر للرقابة والجودة.
وفي سياق أخر، قال الدكتور محمد أنور، رئيس الجمعية المصرية لمنتجي ومصدري المكملات الغذائية، إن هذا القطاع أصبح واحدًا من أكثر القطاعات الواعدة في الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن قيمة صادراته تخطت 350 مليون دولار خلال عام 2024، مع وضع خطة طموحة تستهدف مليار دولار صادرات بحلول 2030.
توسع صناعي غير مسبوق
وأوضح أنور أن الصناعة تشهد توسعًا ملحوظًا، حيث يتم حاليًا إنشاء نحو 50 مصنعًا جديدًا يضم أكثر من 100 خط إنتاج، في حين يعمل بالفعل على أرض الواقع قرابة 150 خط إنتاج، وهو ما يعكس قدرة القطاع على إحداث نهضة صناعية وتصديرية كبرى خلال السنوات المقبلة.
أسواق جديدة في أفريقيا
وأشار رئيس الجمعية إلى أن صادرات المكملات الغذائية المصرية نجحت خلال عام 2025 في اختراق أسواق جديدة شملت: سيراليون، تنزانيا، أوغندا، وساحل العاج، إضافة إلى الأسواق التقليدية في المنطقة العربية مثل ليبيا، السودان، تشاد، والنيجر، وهو ما يعكس ثقة متنامية في جودة المنتج المصري وقدرته التنافسية.
