«بتلعبي سياسة في بيتك».. نصائح منى عبد الغني للمرأة للحفاظ على بيتها

ناقشت الإعلامية منى عبد الغني والإعلامية إيمان عز الدين، طبيعة تصرف المرأة العاقلة في علاقتها الزوجية، وما إذا كانت الحكمة الحقيقية تكمن في الصمت حفاظا على البيت أم في المواجهة لتفادي تراكم المشكلات.
وفي بداية الحوار، تساءلت الإعلامية منى عبد الغني، خلال برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع على شاشة قناة السي بي سي: «هل الزوجة الشاطرة هي اللي تسكت وتستحمل علشان بيتها يستمر، ولا الشطارة الحقيقية إنها تتكلم وتواجه علشان ما يتراكمش جواها مشاكل وتبوظ العلاقة في النهاية؟».
الزوجة العاقلة ليست الصامته
وردّت الإعلامية إيمان عز الدين مؤكدة أن «الزوجة العاقلة الحكيمة ليست تلك التي تصمت فتخزن المشكلات بداخلها حتى تنفجر على أتفه سبب، وليست أيضًا التي تعيش في حالة ندية دائمة مع زوجها»، مشيرة إلى أن الذكاء الحقيقي للمرأة هو أن «تعرف متى تتكلم ومتى تسكت، وإذا تكلمت تقول إيه وازاي».
وأضافت «عز الدين» أن اختيار التوقيت المناسب لفتح النقاش أمر أساسي: «لازم اللي قدامك يكون عنده جاهزية يسمعك، يكون هادي وما عندوش ضغوط أو مشاكل في شغله أو حياته الخاصة، الزوجة عندها رادار طبيعي يخلّيها تعرف إمتى تتكلم وإمتى تعدّي الموقف».
أما عن أسلوب المواجهة، فقد شددت الإعلامية منى عبد الغني على أن «الهدوء مرعب، والصوت الواطي له هيبته»، موضحة أن ارتفاع صوت المرأة في الخلافات الزوجية «ينقص من هيبتها ويُفقدها قوة موقفها»، وأن الأفضل أن تبدأ حديثها بعبارات مثل «أنا حاسة.. أنا متضايقة.. أنا محتاجة»، بدلًا من الهجوم المباشر بعبارات مثل «أنت عملت.. أنت كنت».
مشاهد الأطفال الفلسطينيين
وفي سياق أخر، وصفت منى عبد الغني، مشاهد الأطفال الفلسطينيين خلال الأحداث الأخيرة في غزة بأنها أطفال أبرياء زي القمر، مشددة على أن مصر تقف دائمًا إلى جانبهم وتلبي نداء الإنسانية فورًا.
وأشارت عبد الغني، خلال حلقة برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، إلى معاناة الأطفال الفلسطينيين وسط قصف وتجويع واستهداف ممنهج، مؤكدة أن الجوع والخوف يحرم الأطفال من النوم والحياة الطبيعية، في حين تبقى مصر الركيزة الأساسية لدعمهم على كافة المستويات الإنسانية.