عاجل

مسؤول سابق بالخارجية الأمريكية: سياسات واشنطن ما زالت منحازة لنتنياهو

ترامب
ترامب

قال جوش بول، المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، إن السياسات الأمريكية لا تزال غارقة في دعم الاحتلال الإسرائيلي ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو، رغم ما وصفه بالتحول الملحوظ في الرأي العام الأمريكي الرافض لاستمرار هذا الدعم، لا سيما في ظل الجرائم المستمرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأوضح بول، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج عن قرب مع أمل الحناوي على شاشة القاهرة الإخبارية، أن هناك مؤشرات واضحة على تغير المزاج الشعبي في الولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية، حيث أظهرت استطلاعات رأي وتصويتات برلمانية أخيرة تنامي الدعم الشعبي والسياسي للاعتراف بدولة فلسطين ووقف تسليح إسرائيل.

الأمريكيين باتوا يطالبون بإعادة النظر في الموقف الأمريكي الرسمي

وأشار إلى أن عددًا متزايدًا من السياسيين الأمريكيين باتوا يطالبون بإعادة النظر في الموقف الأمريكي الرسمي، إلا أن صانعي القرار لا يزالون يسيرون في اتجاه معاكس، متأثرين مباشرة بإدارة الرئيس دونالد ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يواصل النهج ذاته في دعم إسرائيل دون شروط.

المبادرة التي طرحها ترامب تثير تساؤولات كثيرة 

وفي سياق متصل، علّق بول على تصريحات ترامب الأخيرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، قائلًا إن المبادرة التي طرحها الرئيس الأمريكي لإعادة إعمار القطاع تحت قيادة توني بلير تثير الكثير من التساؤلات، معتبرًا أنها تمثل تلاعبًا بالمواقف، وتهدف إلى الحفاظ على النفوذ الأمريكي في الملف دون الاعتراف الكامل بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.

وفي سياق أخر، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن حركة حماس وفقت بشكل مبدأي على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والتي تتضمن تجريد حماس من سلطتها وتسليم سلاحها.

وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين، وتنسحب تدريجيًا من قطاع غزة، مقابل إطلاق جميع الرهائن الإسرائيليين، سواء الأحياء أو الجثامين، وتتخلى عن أي خطط لضم قطاع غزة أو تدميره وتهجير سكانه الفلسطينيين.

بنود الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة

بحسب قناة "كان" العبرية، تتضمن خطة ترامب المقترحة 9 بنود رئيسية على النحو التالي:

  • الإفراج السريع عن جميع المحتجزين.
  • وقف دائم لإطلاق النار.
  • انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
  • إنهاء حكم حركة حماس.
  • نزع سلاح القطاع، ومنح عفو لقادة حماس الراغبين في مغادرة غزة.
  • نشر قوة أمنية من دول عربية في القطاع.
  • مشاركة محدودة للسلطة الفلسطينية في الحكم المدني داخل غزة.
  • ضمان أمريكي بعدم قيام إسرائيل بضم أراضٍ في الضفة الغربية.
  • إنشاء صندوق دولي مشترك بين السعودية، الإمارات، والولايات المتحدة لإعادة إعمار البنية التحتية في قطاع غزة.
تم نسخ الرابط