انتخابات الأهلي بين المال والمبادئ.. مجدي عبدالغني: الخطيب خطط لسقوط صالح سليم

كشف مجدي عبد الغني، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن موقفه من خوض انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي، معلقًا على تجربته الشخصية في الانتخابات وصراع القوى داخل القلعة الحمراء، في تصريحات إذاعية مثيرة للجدل.
وأكد عبد الغني أنه تعرض للحرمان من دخول انتخابات النادي الأهلي، بعد أن اكتشف أن العملية الانتخابية تحولت إلى معركة شرسة تُصرف فيها أموال طائلة، مشيرًا إلى تساؤله عن مصدر هذه الأموال الكبيرة التي تُنفق في الانتخابات، وهو أمر يفتقده في انتخابات الماضي.
وقال: "كنت أتصور أن الانتخابات ستكون تجربة جميلة داخل النادي، لكن اكتشفت أنها معركة شرسة تُصرف فيها أموال طائلة.. أموال كثيرة تُنفق.. لكن من أين يأتون بها؟"
تطبيق المبادئ عمليًا
وأشار عبد الغني إلى أن الكابتن صالح سليم، رئيس الأهلي الأسبق، لم يعتمد في فترته الانتخابية على الشعارات، بل كان يطبق المبادئ عمليًا، على عكس ما يحدث اليوم، حيث يتكرر ترديد شعارات المبادئ دون تطبيقها.
وأضاف: "اليوم الجميع يرددون أننا نريد مبادئ صالح سليم، بينما في الماضي لم تكن هناك لافتات أو شعارات يضعها صالح سليم وقت الانتخابات."
دعم فريق مرتجي ضد صالح سليم
وتطرق إلى تجربة دعم فريق مرتجي ضد صالح سليم في إحدى الانتخابات، موضحًا أن اللاعبين الكبار مثل محمود الخطيب ومصطفى عبده وقفوا مع مرتجي، إلا أن الخطيب لم يحضر اللقاء معهم لأسباب صحية، واكتفى بالتحدث عبر الهاتف.
وأضاف: "طلبوا مني تنفيذ بعض الأمور ولكني رفضت، وقلت لن أفعل شيئًا إلا إذا حضر الكابتن الخطيب، وبسبب موقفي هذا استقبلني أعضاء الأهلي استقبال الأبطال وقالوا لي إنني بطل."
وأشار عبد الغني إلى أنه كان جزءًا من صراع قديم بين صالح سليم وفريق مرتجي، حيث اختار هو وفريقه دعم مرتجي، لكنه لم يعرف أسباب ذلك بشكل واضح، خاصةً وأن صالح سليم انتهى بفوزه في الانتخابات واعتزل بعدها قبل أن يعود من جديد بقيادة جيل جديد برئاسة حسن حمدي.
مراجعة تاريخ قيادات الأهلي
واختتم عبد الغني حديثه بمراجعة تاريخ قيادات الأهلي، حيث قال: "كان صالح سليم، ثم الفريق مرتجي، وبعده عاد صالح سليم مجددًا، ثم جاء حسن حمدي، وبعدها جهّز حمدي محمود الخطيب لقيادة الأهلي، وعندما خرج حمدي بسبب قانون الثماني سنوات جاء المهندس محمود طاهر، الذي اختاره صالح سليم سابقًا ليكون عضوًا في مجلس الإدارة، ثم عاد الخطيب مرة أخرى لرئاسة النادي."