عاجل

من 30 إلى 90 دقيقة.. خبيرة الاتيكيت توضح قواعد زيارات العيد

اتيكيت زيارات العيد
اتيكيت زيارات العيد

اتيكيت الزيارات العائلية

العيد وقت يجمع العائلة والأصدقاء،  ومناسبة لصنع الذكريات وتعزيز الروابط،  لكن للحفاظ على أجواء العيد المليئة بالبهجة، لا بد من مراعاة  اتيكيت الزيارات العائلية التي تجعل اللقاءات أكثر راحة وسلاسة، سواء في زيارات أو خروجات العائلة، أو تعليم الأطفال أسس الذوق والاحترام، أو آداب الزيارات ، حتى لا يتسببوا في موقف محرج، لذلك تواصلت "نيوز رووم" مع خبيرة اتيكيت نادين جاد، لتحكي عن أهم أساليب الاتيكيت وقت زيارات وخروجات العيد.

حيث قالت: الإتيكيت ليس مجرد قواعد صارمة، لكنه لمسات بسيطة تضفي جمال وذوق على تواصلنا مع الآخرين.

وأضافت الأهم في اتيكيت خروجة العائلة هو اختيار المكان المناسب هو الخطوة الأولى لضمان استمتاع جميع أفراد العائلة، وأهمية الالتزام بالمواعيد وعدم التأخير، يظهر احترامك وتقديرك للآخرين، والتقليل من استخدام الهاتف أثناء الجلسة يساعد في تعزيز الروابط العائلية، حيث يجب أن يكون التركيز على التواصل مع العائلة بدل من الشاشات.

ولأن العادات تبدأ منذ الصغر، شددت نادين على ضرورة تعليم الأطفال آداب الطعام والتعامل مع الشخص النادل باحترام. وبخصوص مسألة فاتورة المكان أو الخروجة، نصحت بضرورة الاتفاق عليها مسبقا لتجنب أي إحراج.

 

كيف أعلم أطفالي الإتيكيت؟

أوضحت نادين : "تعليم الإتيكيت للأطفال يجب أن يبدأ مبكر ، حيث يمكن غرس الأساسيات منذ سن الثالثة، مثل استخدام كلمات المجاملة لو سمحت" و"شكرا"، واحترام الكبار، ومن سن 5 إلى 7 سنوات، يمكن تعليمهم آداب الطعام، وكيف يحيون الاخرين والتحدث بأسلوب مهذب وبلطف".


واضافت: "أما بعد سن الثامنة، فمن الضروري توعيتهم بإتيكيت الزيارات، واحترام المساحات الشخصية، وآداب الحديث مع الآخرين".

وأكد نادين أن الطريقة الأكثر فعالية في تعليم الأطفال هذه القواعد هي من خلال القدوة والممارسة اليومية، حيث يكتسبون السلوكيات الصحيحة من تصرفات الوالدين.

إتيكيت الزيارة في العيد

وحول زيارات العيد، أكدت نادين على ضرورة تحديد موعد الزيارة بشكل مسبق لتجنب الإحراج، مشيرة إلى أن مدة الزيارة يجب ألا تتجاوز 30 إلى 90 دقيقة، حتى لا يشعر المضيف بالإرهاق.

وتابعت حديثها قائلة: " إحضار هدية رمزية، مثل الحلوى أو التمر، يعد لفتة لطيفة تعبر عن التقدير، وتجنب التطرق إلى المواضيع الحساسة أو الشخصية، للحفاظ على أجواء العيد الإيجابية".

واختتمت نادين بتأكيدها على أهمية تعليم الأطفال تحية الكبار باحترام وتجنب إحداث الفوضى، مما يعزز سلوكياتهم الاجتماعية ويجعل الزيارة أكثر راحة للجميع.

تم نسخ الرابط