عاجل

"غزة عربية‬⁩".. الحبتور يعلق على الخطط الغربية لمرحلة ما بعد الحرب

خلف الحبتور
خلف الحبتور

قال رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور إننا في الفترة الأخيرة نسمع عن خطط غربية لما بعد الحرب في غزة، وتشمل هذه الخطط أسماء مثل توني بلير لتولي أدوار في إدارة القطاع.

وأكد الحبتور أن مثل هذه القرارات المصيرية لا يمكن أن تُتخذ أو تُفرض من العواصم الغربية، بل يجب أن تتم بالتشاور مع دول المنطقة، وخاصة جيران غزة وفلسطين، لأنهم الأقرب من حيث التاريخ والجغرافيا والثقافة والهوية.

وأشار إلى أهمية أن يكون أي حل سياسي نابعًا من المنطقة نفسها وليس مفروضًا من الخارج، لضمان العدالة والاستقرار في المستقبل.

وجاء ذلك عبر بوست تم نشره في صفحته الرسمية بمنصة "الفيس بوك" قائلًا : ‏في الآونة الأخيرة نسمع عن خطط غربية لمرحلة ما بعد الحرب في ⁧‫غزة‬⁩، تتضمن أسماء مثل ⁧‫توني بلير‬⁩ لتولّي أدوار في إدارة القطاع. وهنا لا بد من التذكير بأن أي قرار مصيري من هذا النوع لا يمكن أن يُصاغ في العواصم الغربية أو يُفرض من الخارج. القرار يجب أن يكون أولاً وأخيراً بالتشاور مع دول المنطقة، ومع جيران غزة و ⁧‫فلسطين‬⁩ الذين يتقاسمون معها التاريخ والجغرافيا والثقافة والعرق.

‏لماذا طوني بلير أو غيره من الغربيين ليتولوا مسؤولية على غزة؟ أليس الأجدر أن تكون الإدارة تحت إشراف ⁧‫مصر‬⁩ أو ⁧‫الأردن‬⁩ أو من خلال منظومة عربية مشتركة؟ من يعرف آلام الفلسطينيين وتطلعاتهم هم أهل المنطقة، لا مسؤولون غربيون يأتون بأجندات بعيدة عن واقعنا.

‏لقد أثبت التاريخ أن الوصاية الأجنبية لم تجلب سلاماً ولا استقراراً، بل زادت الأزمات تعقيداً. الحل الحقيقي يبدأ من الداخل العربي، وبإرادة الشعوب ودولها المجاورة، لا من وراء مكاتب في ⁧‫لندن‬⁩ أو ⁧‫واشنطن‬⁩.

‏⁧‫غزة عربية‬⁩، وستبقى عربية.

 

وكان قد انتقد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، العملية العسكرية المستمرة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، قائلا إنه "لا يوجد مبرر عسكري لمواصلة قصف غزة"، داعيًا إلى إقامة دولة فلسطينية.
وقال أوباما - خلال فعالية في العاصمة الأيرلندية دبلن وفقاً لنص أصدره مكتبه، اليوم السبت - إنه "من غير المقبول تجاهل الأزمة الإنسانية التي تحدث في جنوب غزة"، مؤكدًا ضرورة الإصرار على إيجاد طريق لإقامة دولة فلسطين وحل الدولتين. 
وأضاف - في تصريحات لصحيفة (ذا أيريش تايمز) الأيرلندية - "أعتقد أنه من المهم لنا أن نعترف بأننا لسنا طرفاً مباشراً في العنف، وأن نقول: لا يمكن للأطفال أن يموتوا جوعاً الآن، وفي الوقت الحالي، لا يوجد مبرر عسكري لمواصلة قصف غزة".


وانتقد أوباما القادة السياسيين لـ"فشلهم في حل النزاعات"، وخص رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، بالذكر، مشيرا إلى علاقته المتوترة معه، إذ قال "لم نكن دائما على وفاق".
تأتي هذه التصريحات النادرة لأوباما بشأن الحرب في غزة في الوقت الذي يجتمع فيه زعماء العالم في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.

و في سياق آخرأدان الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما لحادث إطلاق النار الذي أنهي حياة "تشارلي كيرك"، مؤكداً أن هذا النوع من العنف لا مكان له في الديمقراطية الأمريكية.

وقال أوباما في تغريدته على إكس": "لا نعرف بعد دوافع من أطلق النار على تشارلي كيرك وقتله، لكن هذا النوع من العنف البغيض لا مكان له في ديمقراطيتنا، سأدعو أنا وميشيل لعائلة تشارلي الليلة، وخاصة زوجته إريكا وطفليهما الصغيرين". 

 

كيف تنبأ تشارلي كيرك بوفاته قبل 11 عامًا؟
وفي سياق متصل، لقى الناشط المحافظ المعروف في الولايات المتحدة والحليف القوي للرئيس دونالد ترامب، تشارلي كيرك، مصرعه أمس، قتلًا بالرصاص في فعالية بجامعة يوتا فالي.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات كيرك السابقة، وكان من بينها منشور سابق ل على إكس (تويتر سابقًا) قبل 11 عامًا، يقول فيه: "هل أصبت للتو برصاصة من بندقية AR؟ يبدو الأمر كذلك"، وهي نفس البندقية التي أصيب بها كيرك أمس، وفق ما نشرته بعض التقارير.

اللحظات الأخيرة في حياة كيرك
كان في جولة لإلقاء المحاضرات في جامعة يوتا فالي، وهي الأولى من بين 15 حدثًا على الأقل مقررًا في جامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، كجزء من جولته "العودة الأمريكية".

 

قبل إطلاق النار، كان يجلس على طاولة المناقشة الخاصة به "أثبت لي أنني مخطئ"، ويتلقى أسئلة من الجمهور في الهواء الطلق، وأظهر مقطع فيديو أن كيرك كان يتبادل الحديث مع أحد الطلاب حول حوادث إطلاق النار الجماعي والأشخاص المتحولين جنسيًا عندما تم إطلاق النار عليه.

تم نسخ الرابط