عاجل

"عار عليهم"..أحمد موسى يعلق على تظاهر عدد من السوريين ضد مصر

أحمد موسى
أحمد موسى

علّق الإعلامي أحمد موسى على تظاهرة قام بها عدد من السوريين أمام المسجد الأموي في قلب العاصمة السورية دمشق، حيث قال إن بعض المشاركين في التظاهرة وجهوا إهانات لشعب مصر على خلفية مزاعم تتعلق بمعبر رفح.

وأوضح موسى، أن ما تم تداوله من هتافات مسيئة غير مقبول، مؤكدًا أن مصر لم ولن تتأخر يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني، وأنها تقوم بدورها الإنساني والسياسي تجاه القضية الفلسطينية رغم التحديات.

وجاء ذلك عبر تغريده  تم نشرها على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" قائلًا : عااااار عليهم ….شفت فيديو لمجموعة سورية عاملين مظاهرة عند المسجد الأموى فى قلب دمشق بيشتموا فيها شعب مصر بسبب مزاعم معبر رفح ، لما شفت الفيديو تأكدت أن السلطة الحاكمة فى دمشق توافق على تلك التظاهرات المعادية للشعب المصرى ، على أى حال اللى خرجوا فى تلك المظاهرة الموجهه بينهم حدود مع العدو الصهيونى والذى يستبيح أرضهم فى كل وقت وحين وينفذ عدوانه وينفذ عمليات إنزال ويدمر المواقع العسكرية وضرب وزارة الدفاع وتوسع فى الاحتلال للأراضى السورية وفرض مناطق حظر على قوات الشرع ولم يطلقوا عليه رصاصة أو يلقوه بحجر، يعنى بالبلدى العدو جنبك وعلى مرمى حجر منك ويتجول فى دمشق وربما بعضهم شاركوا فى هذه المظاهرة المعادية لمصر ، صحيح اللى إختشوا لم ينظموا مظاهرة ضد العدو الصهيونى المحتل لأرضهم والذى ينتهك سيادة بلدهم طوال الوقت ، ويأتى البعض ويقول ليه بتتكلموا على سوريا ؟ هذا رد الجميل لمصر التى إحتضنتهم منذ ٢٠١١ ، بصراحة هذا وقت إعادتهم لوطنهم ليستمتعوا بالأمن والأمان ، من لا يقدر مصر وشعبها لن نقدره مهما كان . والله عار وخسه وعمالة وندالة على من هتفوا ضد مصر وشعبها فى قلب دمشق 

 

وفي إطار استمرار إرسال المساعدات إلى غزة، قال عوض الغنام مراسل قناة إكسترا نيوز من معبر رفح البري، إن القافلة الرابعة من المساعدات المصرية واصلت دخولها إلى قطاع غزة، محمّلة بالمواد الغذائية والطبية، في ظل استمرار العراقيل التي تعترض عمليات الإغاثة، سواء من الجانب الإسرائيلي أو بسبب الأوضاع الميدانية المتوترة داخل القطاع.

استمرار شاحنات المساعدات 

وأضاف الغنام، خلال رسالة على الهواء، أنه تم السماح بدخول عدد من الشاحنات المصرية المحمّلة بالمساعدات الضرورية، وعلى رأسها المواد الغذائية والأدوية، عبر معبر رفح، حيث تولت لاحقًا المنظمات الدولية مهمة نقلها من معبر كرم أبو سالم إلى داخل قطاع غزة.

تصعيد خطير في غزة 

وأشار الغنام إلى أن الوضع الميداني يشهد تصعيدا خطيرا، قائلا: «منذ وقت قصير، سُمع دوي تبادل لإطلاق النار بشكل واضح في محيط مدينة رفح الفلسطينية، تلاه هبوط طائرات هليكوبتر إسرائيلية، يُعتقد أنها قامت بإجلاء مصابين من قوات الاحتلال، حتى الآن، لم تتضح طبيعة هذه العملية أو عدد الإصابات».

وأوضح أن العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت مؤخرًا في مدينة غزة يبدو أنها أخذت منحى مفاجئًا بالتحول جنوبًا، حيث تُسجَّل تحركات عسكرية مكثفة في محيط رفح الفلسطينية، بالتزامن مع نزوح جماعي مستمر من سكان غزة باتجاه الجنوب والوسط.

 

تطور جديد يهدد جهود الإغاثة

ونوّه الغنام إلى تطور جديد يهدد جهود الإغاثة، يتمثل في انقطاع وسائل الاتصال، وقال: «هناك مؤشرات على قيام قوات الاحتلال بقطع وسائل الاتصال داخل مدينة غزة، وهو أمر من شأنه التأثير المباشر على قدرة المنظمات على التنسيق والإمداد، خصوصًا في ظل الوضع الإنساني المتدهور». 

في وقت سابق، قال عوض الغنام، مراسل قناة إكسترا نيوز من معبر رفح البري، إن 39 قافلة مساعدات قد عبرت إلى قطاع غزة حتى اللحظة، لكن يبقى السؤال حول مدى وصول هذه المساعدات فعليًا إلى مستحقيها وسط استمرار القصف الإسرائيلي المكثف، لافتا إلى أن القصف الجوي الممنهج يستهدف بشكل خاص الأبراج السكنية ذات الكثافة السكانية العالية في مدينة غزة، مما يعوق حركة وصول المساعدات ويزيد من معاناة السكان الذين يعانون من أوضاع إنسانية حرجة.

تم نسخ الرابط