وزير الخارجية الإماراتي يدعو نتنياهو إلى إنهاء حرب غزة

شدد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، على الحاجة الملحة لإنهاء حرب غزة خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفقا لوكالة أنباء الإمارات اليوم السبت.

وكان هذا أول لقاء بين نتنياهو ومسؤول عربي كبير منذ الهجوم الإسرائيلي على قادة حماس في قطر في التاسع من سبتمبر الماضي، الأمر الذي أدانته الإمارات العربية المتحدة واحتجت عليه باستدعاء نائب السفير الإسرائيلي.

وأكد الشيخ عبد الله، التزام دولة الإمارات الثابت بدعم جميع المبادرات الرامية إلى تحقيق السلام الشامل القائم على حل الدولتين وبما يلبي تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، بحسب وكالة أنباء الإمارات.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذرت الإمارات العربية المتحدة إسرائيل من أن ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة سيشكل "خطا أحمر" بالنسبة لأبو ظبي من شأنه أن يقوض بشدة روح اتفاقيات إبراهيم التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.

وقالت مصادر لوكالة رويترز إن أبو ظبي قد تخفض العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل إذا ضمت حكومة نتنياهو جزءًا من الضفة الغربية المحتلة أو كلها.

ووقعت الإمارات العربية المتحدة، وهي منتج رئيسي للنفط ومركز للتجارة الإقليمية يتمتع بنفوذ دبلوماسي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، اتفاقية تطبيع بوساطة الولايات المتحدة مع إسرائيل بموجب اتفاقيات إبراهيم في عام 2020، مما مهد الطريق لعلاقات اقتصادية وأمنية وثيقة، بما في ذلك التعاون الدفاعي.

شهدت اتفاقيات إبراهيم، التي توسط فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى، تطبيع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

ولم يشر التقرير إلى اتفاقيات إبراهيم التي تعرضت لضغوط بسبب السياسات الإسرائيلية في المنطقة.

واعترفت دول غربية كبرى، من بينها إسبانيا وفرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، بدولة فلسطينية الأحد الماضي في خطوة كبيرة نتيجة الإحباط بسبب حرب غزة وتهدف إلى تعزيز حل الدولتين، مما أثار رد فعل غاضب من إسرائيل.

وأدان نتنياهو الذي استبعد إمكانية إقامة دولة فلسطينية، الدول الغربية لتبنيها فكرة إقامة دولة فلسطينية.