وزير الكهرباء: 1700 فني مصري يتلقون تدريبات متقدمة في روسيا لمشروع الضبعة
قال الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الوزارة تولي أهمية قصوى لتأهيل الكوادر الوطنية القادرة على تشغيل وإدارة محطة الضبعة النووية.
الوزارة تتابع بشكل مستمر برامج التدريب
وأكد وزير الكهرباء في تصريحات خاصة لقناة «إكسترا نيوز» أن أكثر من 1700 موظف مستقبلي في مفاعل الضبعة النووي يتلقون حالياً تدريبات متقدمة في روسيا.
وأوضح أن هذه التدريبات لا تشمل الجوانب النظرية فحسب، بل تتضمن أيضاً التدريب العملي "داخل محطات نووية مماثلة للمحطة المصرية"، وذلك لضمان جاهزية الكوادر الوطنية لإدارة وتشغيل المشروع وفق أحدث المعايير العالمية.
وأضاف وزير الكهرباء في تصريحات خاصة لقناة «إكسترا نيوز» أن الوزارة تتابع بشكل مستمر برامج التدريب، وتعمل على تطوير المحتوى التدريبي وإضافة المواد اللازمة لتأهيل العاملين.
وأشار إلى أن الشباب المصري يكتسب "خبرات حقيقية من خلال العمل المباشر" داخل المحطات الروسية، وليس فقط عبر التدريب النظري أو المحاكاة.
وأكد الدكتور محمود عصمت أن هناك تنسيقاً مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لنشر المعرفة النووية في الجامعات والمدارس المصرية. وتابع أن هذه الخطوة تدعم بناء "جيل جديد من المتخصصين" في الطاقة النووية وتعمق البحث العلمي في هذا المجال الحيوي.
مشروع محطة الضبعة النووية يسير "وفق الجدول الزمني المحدد"
قال عصمت، إن مشروع محطة الضبعة النووية يسير "وفق الجدول الزمني المحدد"، مشيراً إلى حجم الإنشاءات الضخم الذي ينفذ حالياً، مشيرا إلى أن مصر تبني أربعة مفاعلات نووية بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها في وقت واحد.
وأوضح وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في تصريحات لقناة “إكسترا نيوز” أن هذا يمثل أكبر حجم إنشاءات نووية يتم تنفيذه حالياً على مستوى العالم"، وهو ما يعكس التزام الجانبين المصري والروسي بالمواعيد المتفق عليها.
وأضاف وزير الكهرباء في تصريحاته أن موقع الضبعة يعمل به حالياً نحو 27 ألف شخص، تتصدرهم العمالة المصرية التي تشكل النسبة الأكبر، منوها إلى وجود أكثر من ألفي خبير روسي في مجالات تخصصية دقيقة.
الدكتور عصمت يشيد بدور الفنيين والمهندسين المصريين
وأشاد الدكتور عصمت بدور الفنيين والمهندسين المصريين في إنجاز الأعمال المقررة وفق أعلى معايير الجودة العالمية، مؤكدا أن المشروع يعزز مكانة مصر كدولة تمتلك "بنية تحتية نووية متطورة".
وتابع أن الضبعة يمثل "سنداً قوياً لخطط التنمية" في القطاعات الصناعية والزراعية والمدن الجديدة، إلى جانب دوره الحيوي في تأمين احتياجات البلاد من الطاقة النظيفة والمستدامة.
