عاجل

مش هدخل حرب.. الرئيس السيسي: أنا مهتم بأمن المصريين وسلامتهم

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي طلاب الأكاديمية العسكرية في وجبة الإفطار، حيث أجرى حواراً مفتوحاً تناول التطورات في قطاع غزة والادعاءات الكاذبة التي تستهدف الدور المصري، بالإضافة إلى شرح تفصيلي حول آليات إدخال المساعدات وتأمين الحدود.

شرح آليات إدخال المساعدات وخطورة "الاقتحام"

بدأ الرئيس الحوار بتوضيح جغرافية قطاع غزة، موضحاً أن القطاع يبلغ طول حدوده المواجهة لمصر 14 كيلومتراً، وله منفذان: معبر رفح للأفراد (مع مصر) ومعبر كرم أبو سالم (مع إسرائيل).

وأشار الرئيس إلى أن دخول المساعدات يتم من الأراضي المصرية عبر معبر رفح، لكن لكي تخترق المساعدات إلى القطاع "لازم يسمح من الأراضي الفلسطينية أن المساعدات دي تخش"، وذلك يتم بالتنسيق مع الأطراف المعنية.

ونوه إلى أن المعبر على الجانب الفلسطيني يخضع للقوات الإسرائيلية، مضيفاً أن المعبر تعرض للإغلاق أربع مرات منذ بدء الحرب وتم إصلاحه من الجانب المصري.

وأكد الرئيس على خطورة دعوات البعض لـ "اقتحام" المعبر، قائلاً: "اقتحم وأخش.. يعني أنت بتطلب مني أن أنا أعمل عمل عنيف مش كده؟ عمل عسكري يعني".

وتابع الرئيس: "هل مطلوب من مصر إن هي تخش في حرب نتيجة اللي حصل؟.. أنا مهتم بالمصريين وأمنهم وسلامتهم،  وأردف بالقول: "ما حدش يورطنا في حاجة".

توضيح هدف استهداف السفارات ومحاولات "التشويش"

تطرق الرئيس إلى حملات التشويه التي تستهدف الدور المصري، بما في ذلك محاولات الاعتداء على السفارات المصرية في الخارج، موضحا أن الإجراء الذي يحدث أمام السفارات "معمول لإعطاء رسالة سلبية للرأي العام في مصر"، تهدف إلى القول بأن مصر تشارك في حرمان أهل غزة من المساعدات.

وأكد الرئيس أن الدول التي يحدث فيها هذا "مسؤولة عن تأمين سفاراتنا"، وأن هذه الإجراءات تخضع لأعراف وقوانين دولية، مشيرا إلى أن محاولات مهاجمة الدور المصري تحول الموضوع الأساسي من "وقف الحرب" إلى "تشويش ومسخ للحقائق"، مؤكداً أن الهدف الحقيقي هو استهداف مصر.

ملف التدريبات المشتركة والخبرات العسكرية

كما تناول الحوار سؤال أحد الطلاب حول المناورات والتدريبات المشتركة مع دول العالم، ليجيب الرئيس أن المناورات هي شكل من أشكال التدريب وتبادل الخبرات بين الدول الشقيقة والصديقة.

 وأضاف أن القوات المسلحة المصرية تقوم "بأكثر من 20-30 تدريباً في السنة" مع دول عديدة كالسعودية والإمارات وقبرص واليونان والصين، مؤكدا أن "التدريب المشترك" لا يعني تحالفاً أو اتفاقيات معادية، بل هو "تبادل خبرات بين الدول وبعضها في المجال".

 

تم نسخ الرابط