عاجل

مصطفى بكري: بناء الجيش المصري ترميم للأمة ومصر ستظل صامدة رغم المؤامرات

مصطفي بكري
مصطفي بكري

 أكد الإعلامي مصطفى بكري أن بناء القوات المسلحة لا يقتصر على مجرد تحديث للأسلحة، بل هو عملية شاملة لإعادة ترميم الجيش المصري الذي قدّم أبناءه حياتهم فداءً لمصر ،وأوضح أن المؤسسة العسكرية كانت وستظل الدرع الحامي للوطن، مشددًا على أن هذا الطرح يأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث تواجه الدولة تحديات جسيمة تتطلب وعيًا شعبيًا وتماسكًا وطنيًا خلف القيادة السياسية.

وأضاف بكري أن الحملات التي تحاول النيل من مصر لن تنجح في التأثير على الشعب المصري، الذي يتمسك بثقته في نفسه وفي قيادته ، وقال: "ما يحمينا من كل الجهات هو يقيننا أن مصر أكبر من كل المؤامرات، وأن قائدنا يتحمل أعباءً جسامًا في سبيل الحفاظ على الدولة".

التدخلات الإقليمية وخطورة المشهد

وتناول الإعلامي في حديثه التدخلات الإقليمية التي تعصف ببعض الدول العربية، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تكشف حالة من "الوقاحة السياسية"، بينما تظل مصر قوية وصامدة أمام كل الضغوط،وأكد أن الواقع يثبت يومًا بعد يوم أن الجيش المصري هو الضامن الحقيقي لاستقرار الدولة، قائلاً: "الحمد لله أن مصر تقف على قدميها، فلا تصدقوا الكاذبين، فمصر ستظل قوية رغم أنف الجميع".

ولفت بكري إلى أن مشاهد الانهيار التي تشهدها بعض الدول العربية بفعل التدخلات الخارجية، تجعل الشعب المصري أكثر تمسكًا بدولته، وأكثر تقديرًا لدور قيادته التي تحافظ على أمن الوطن واستقراره.

السيسي وتصديه للأزمات

وأشار بكري إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يترك مصر تنزف في أي لحظة من تاريخها الحديث، بل وقف في مواجهة المؤامرات التي استهدفت إسقاط الدولة ، وأكد أن الرئيس نجح في عبور أصعب المراحل، بدءًا من مواجهة الإرهاب، مرورًا بتحديات الأوبئة، وصولًا إلى الأزمات الاقتصادية والسياسية.

وأضاف: "الرئيس السيسي لم يتردد في اتخاذ القرارات الحاسمة التي أنقذت الدولة من مصير مشابه لدول انهارت من حولنا، ولذلك ستظل مصر شامخة رغم كل العواصف".

حرب الكلمات والشائعات

وأوضح الإعلامي أن الرئيس يخوض معركة من نوع آخر لا تقل خطورة عن مواجهة الإرهاب، وهي معركة الشائعات والأكاذيب التي تُبث على مدار الساعة لإضعاف الروح المعنوية للشعب ، وقال: "الرئيس يقاتل في العلن بينما تُزرع الأشواك من حوله في الخفاء، فهو يواجه حربًا إعلامية نفسية تستهدف وعي المواطن قبل أن تستهدف جسد الدولة".

وأكد بكري أن الحرب الحقيقية لم تكن ضد الإرهاب وحده، بل كانت أيضًا ضد الوهم والأكاذيب التي تحاول النيل من مصر وتشويه إنجازاتها. ،وشدد على أن وعي الشعب المصري هو السلاح الأقوى في مواجهة هذه الحملات، مشيرًا إلى أن الحقيقة تنتصر في النهاية مهما طال زمن التضليل.

مصر ستبقى قوية

واختتم مصطفى بكري حديثه بالتأكيد على أن مصر ستظل واقفة على قدميها، بجيشها القوي وقيادتها الحكيمة وشعبها الواعي، مشددًا على أن كل محاولات الكذب والتشويه لن تنجح في إسقاط الدولة المصرية، لأنها ببساطة أكبر من كل التحديات.

تم نسخ الرابط