روح خاصة لوسط البلد.. مشروع تطوير القاهرة الخديوية يستلهم روما وبرشلونة
استعرض المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، ملامح مشروع تطوير القاهرة الخديوية، باعتباره أحد أهم محاور إحياء القاهرة التاريخية.
وأوضح صديق أن المشروع لا يقتصر على مجرد ترميم أو طلاء واجهات المباني القديمة، بل يستهدف تغيير الصورة البصرية للمنطقة مع الحفاظ على الطابع المعماري الفريد لها، بما يعكس هويتها التاريخية ويعيد لها بريقها.
خمس مناطق رئيسية للتطوير
وأشار إلى أن خطة التطوير تشمل خمس مناطق أساسية هي: درب اللبانة، وحول الحاكم، وحول الحسين، وحارة الروم، وباب زويلة، حيث تركز الجهود على توحيد هوية المباني، ترميم التشققات، عزل الأسطح، والحفاظ على النسيج العمراني التقليدي باستخدام أحدث تقنيات البناء.
"روح" تنافس المدن العالمية
وأكد صديق أن المستهدف هو خلق روح خاصة لوسط البلد على غرار مدن عالمية مثل روما وبرشلونة، بما يجعل المنطقة وجهة سياحية وثقافية تدر عوائد اقتصادية ضخمة، وتعزز مكانة القاهرة كعاصمة تاريخية وحضارية.
شراكة بين العام والخاص
وشدد على أن نجاح المشروع يعتمد على التعاون بين القطاعين العام والخاص، لضمان تحقيق عائد اقتصادي مستدام إلى جانب البعد الثقافي والتراثي.
مشروعات متكاملة للتنمية الحضرية
والجدير بالذكر أن صندوق التنمية الحضرية يقود حاليًا العديد من المشروعات القومية، من بينها المبادرة الرئاسية "داره" لتطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى، والتي تستهدف خلق بيئة حضرية مستدامة تواكب النمو الاقتصادي والاجتماعي في مصر، وترفع من جودة الحياة للمواطنين.
