مصطفى بكري: يجب محاكمة "الدعم السريع" كمجرمي حرب ثأرا لما جري فى السودان

دعا النائب البرلمانى والإعلامى مصطفى بكرى الشعب السودانى لضرورة التكاتف مع الجيش السودانى لحماية مقدرات الشعب والحفاظ على السودان من سطوة الميليشيات المسلحة ، مؤكدًا إلى أن الجيش هو العامل الرئيسى في حماية الدول.
وقال النائب مصطفى بكري فى تغريدات له من خلال حسابه الرسمى عبر منصة "إكس" : " الجيش السوداني يكتشف كل يوم جرائم ارتكبها الدعم السريع في حق السودانيين عبر عناصره من المرتزقه ، خاصة هؤلاء الذين جلبهم من البلدان المجاوره وأغراهم بالمال والذهب".
وتابع فى حديثه عن القوات المسلحة السودانية : " الأيام تثبت أن الجيش هو عامود الخيمة ، وهو الملجأ والأكثر حرصا علي أمن البلاد واستقرارها . تحية للجيش السوداني البطل وقادته العظام".
وأكد البرلمانى مصطفى بكرى أن الميشيليات السودانبية لابد من محاكمتهم بتهمة قتل المدنيين والأبرياء من الشعب السودانى .
وتابع بكري : " جرائم قتل ونهب وتعذيب وحرق واغتصاب إرتكبتها الميليشيات ضد أبناء الشعب السوداني ، يجب أن يحاكموا كمجرمي حرب ثأرا لما جري".

انتفاضة السودان
اشتعلت الأوضاع في السودان خلال الأيام القليلة الماضية، قبل أن يتمكن الجيش السوداني، الجمعة الماضية من السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم، بعد صراع دام مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية لمدة عامين.
ونشر الجيش السوداني، مقاطع فيديو تؤكد سيطرته على القصر الجمهوري، والوزارات والمباني الرئيسية في الخرطوم، فيما أشارت قوات الدعم السريع، إلى أنها لازالت متواجدة في محيط القصر، وأن المعركة لم تنته بعد.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ أبريل عام 2023، وتسببت الاشتباكات في واحدة من الأزمات الإنسانية الكبرى، ما أسفر عن مقتل أكثر من 25 ألف شخصًا، وذلك بجانب هروب الملايين من الأراضي السودانية.
ولا تزال قوات الدعم السريع، تُسيطر على بعض المناطق الغربية والجنوبية، بما في ذلك دارفور التي تشهد عمليات قتل لدوافع عرقية، فيما يُدير الجيش السوداني المناطق الشرقية والغربية، ونجح مؤخرًا في استعادة العديد من المناطق في أم درمان، بجانب التقدم في الخرطوم والسطرة على القصر الجمهوري في خطوة هامة للسودانيين نحو الاستقرار بعد عامين من العنف والقتل.
معارك الجيش السوداني مع قوات الدعم ستتجه جنوبًا
وكشف الكاتب الصحفي السوداني عمار أبو شيبة عن آخر التطورات في السودان اليوم، وأكد سيطرة الجيش السوداني على كافة الأنحاء بمحيط القصر الجمهوري مركز الحكم في الخرطوم ومجمع الوزارات، لافتًا إلى المعارك ستتجه جنوبًا نحو خزان جبل أولياء، خاصة أنه المنفذ الوحيد للدعم السريع للخروج من الخرطوم غربًا نحو أم درمان.