«نور» يُضيء عقول الصغار برسائل تربوية عن التعاون والأخلاق الإسلامية

واصل برنامج "نور" في حلقته الجديدة، التي عُرضت اليوم الجمعة على قناة الناس، تقديم محتواه التربوي الهادف والممتع للأطفال، من خلال فقرات متنوعة تمزج بين التعليم والترفيه.
الحلقة كانت تركز على قيمة التعاون داخل الفصل الدراسي
ركزت الحلقة على قيمة التعاون داخل الفصل الدراسي، وضرورة مراعاة مشاعر الزملاء، خاصةً ذوي الاحتياجات الخاصة وقصار القامة، مشددة على أهمية إيثارهم في أماكن الجلوس. واستشهد البرنامج بحديث النبي ﷺ:
"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، لترسيخ هذه القيم في نفوس الأطفال.
محتويات الحلقة والتي شملت العديد من الفقرات التعليمية
كما شملت الحلقة عدة فقرات تفاعلية:
فقرة الفوازير: شارك فيها الأطفال بإجاباتهم عبر منصات التواصل.
أخلاقي الجميلة: تناولت احترام الخصوصية، والتنبيه بعدم نشر الصور في الأماكن الخاصة.
قصة "الحمامة والحية": سلّطت الضوء على حرمة الصيد في مكة وأثناء الإحرام، وقدسية المسجد الحرام.
فقرة المواهب والقصة المسموعة "لا تفعل يا إياد": التي علّمت الأطفال أهمية النظام ووضع الأغراض في أماكنها.
ويُعرض برنامج "نور" كل يوم جمعة على قناة الناس، بهدف غرس القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة في نفوس الأطفال، بأسلوب تفاعلي ممتع يراعي أعمارهم واهتماماتهم.
وفي سياق أخر، الصلاة على النبي.. هل يشترط أن تكون بالصيغة الإبراهيمية فقط؟، سؤال أجابه الدكتور وحيد عبدالجواد عضو لجنة أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية من خلال برنامج نور الفتوى على موقع «نيوز رووم»، مشيرًا إلى أن هناك صيغ عديدة يمكن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بها خارج الصلاة ومنها الصلاة الكمالية.
وبين صيغة الصلاة الكمالية هي: “اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله، عدد كمال الله، وكما يليق بكماله”، وهي صيغة تُنسب للإمام أحمد الدردير، وتهدف إلى طلب الخير والرزق والبركة وتحقيق المطالب بمشيئة الله.
رؤية أحد العارفين للرسول كانت السبب في معرفة الصلاة الكمالية
بحسب ما أكد الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر فإن الشيخ الشاوني، هو من شاهد رؤية بطريقة الصلاة الكمالية وليس الشيخ أحمد الدردير، متابعًا أنه كان يواظب على الصلاة على الرسول الكريم على سبحته بالأزهر الشريف، حتى أنه كان يصلي على النبي يوميا ما يقرب من 30 إلى 40 ألف مرة، فرأى النبي محمد في المنام، فسأله إذا كان هناك من يصلي عليه أكثر منه فأجابه الرسول: نعم، وهو ما أصاب الشاوني بالدهشة، فأجابه أن هذا الشخص هو الشيخ أحمد الدردير، فعلمه الرسول بالمنام الصيغة الكمالية في الصلاة عليه، وعندما سئل الدردير، أجاب أنه بالفعل كان يصلي بهذه الصيغة التي ألهمه بها المولى -عز وجل-.