فتاة صغيرة تخطف الأنظار باطلالة صعيدية وتلقي قصيدة لهشام الجخ على الهواء
في مشهد لافت حظي بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وقفت فتاة صغيرة تُشبه مدونات الـ بلوجر أمام الكاميرا لتتحدث عن نفسها وإطلالتها المميزة مؤكدة فخرها بالزي الصعيدي التقليدي الذي ظهرت به.
وخلال حديثها كشفت عن حلمها بلقاء الشاعر هشام الجخ وألقت قصيدة قوية تعبر عن حبها وفخرها بالصعيد وأهله متمنية أن تقف معه على مسرح واحد في المستقبل.
الفتاة تتحدث عن نفسها وإطلالتها الصعيدية
ظهرت الفتاة الصغيرة في مقطع الفيديو وهي ترتدي زي الصعيديات التقليدي مؤكدة أنه أحلى لبس وأنها تعتز به لأنه يعبر عن الهوية والأصالة، وأشارت إلى أنها تستعد لمشاركة في عرض مسرحي قريب مبدية رغبتها في تقديم محتوى هادف يحاكي التراث.
حلم لقاء هشام الجخ وإلقاء قصيدته:
الفتاة لم تخف إعجابها بالشاعر هشام الجخ مؤكدة أنها تحلم بالوقوف إلى جانبه على خشبة المسرح ولإثبات حبها له وللصعيد ألقت قصيدة تحمل كلمات قوية عن الأصول والشهامة والكرم عند أهل الصعيد لشهام الجخ وسط تفاعل كبير من المشاهدين.
أبرز مقاطع القصيدة عن الصعيد وأهله:
القصيدة التي ألقتها الفتاة تطرقت إلى أصول وشهامة أهل الصعيد، وجاء في كلماتها
الأصول يعني الصعايدة… في المروءة والشهامة قلبه حامي وناره جايدة… يلي ما عرفت الصعايدة فاتك الرجل الحدي
كما استعرضت في القصيدة أسماء محافظات ومراكز صعيدية مثل بني سويف سوهاج طهطا المنيا الأقصر وأسوان مبرزة قيم الكرم والنجدة عند أهلها.
تفاعل الجمهور مع الفتاة الصعيدية الموهوبة
نال الفيديو إعجاب الآلاف من رواد مواقع التواصل الذين أشادوا بجرأتها ولباقتها معتبرين أنها نموذج للأصالة والموهبة وتمنى كثيرون أن تتحقق أمنيتها بلقاء الشاعر هشام الجخ على المسرح وأن تمنح فرصة أكبر لإبراز موهبتها على المنصات الإعلامية.
