احتيال زواج وهمي:حسناء سورية تخدع 6 رجال مصريين وتسرق 50 ألف دولار

ستة رجال مصريين وقعوا ضحية عملية احتيال نفذتها امرأة سورية ادعت رغبتها في الزواج منهم. تمكنت المرأة من الحصول على 50 ألف دولار بين مهور ومجوهرات قبل أن تختفي فجأة، تاركة وراءها صدمة كبيرة للضحايا. الحادثة تبرز أهمية التحقق الكامل من صحة أي علاقة قبل إرسال الأموال أو المجوهرات، وتسلط الضوء على أساليب الاحتيال الشائعة في هذا النوع من الحالات.
تفاصيل الاحتيال
قامت المرأة السورية بإيهام الضحايا بأنها ستتزوجهم رسميًا، مستغلة عقود زواج ديني غير مسجلة. بعد استلام المهر والمجوهرات، اختفت دون أن تترك أثرًا، تاركة الضحايا في صدمة كبيرة، مما يجعلها مثالًا واضحًا على احتيال زواج وهمي.
كيفية وقوع الضحايا في الفخ
تواصل الضحايا مع المرأة عبر تطبيقات مواعدة وزواج، حيث استُخدمت تذاكر الطيران والمظاهر العائلية المزيفة لتعزيز الرواية وإقناع الضحايا بجدية الزواج. الاعتماد على الصور والرسائل المزيفة ساعد على استدراج الضحايا بسهولة.
دور العصابة المنظمة
يُعتقد أن المرأة جزء من عصابة منظمة في إسطنبول تنفذ عمليات احتيال جماعية ومنسقة، بمشاركة أفراد ينتحلون شخصيات عائلية ومأذون زواج مزيف. هذه العصابة تستهدف الضحايا الذين يبحثون عن الزواج بسرعة دون التحقق الكامل من الطرف الآخر.

حجم الخسائر المالية
تراوح المهر الذي طلبته العصابة بين 5 آلاف و10 آلاف دولار لكل ضحية، بالإضافة إلى مجوهرات ذهبية تصل قيمتها إلى 3 آلاف دولار، لتصل إجمالي المبالغ المسروقة إلى 50 ألف دولار، مما يجعلها واحدة من أكبر عمليات احتيال زواج وهمي في الفترة الأخيرة.
شهادات الضحايا
روى بعض الضحايا تفاصيل التعرف على المرأة عبر تطبيقات الزواج الإسلامي، وسفرهم إلى تركيا للزواج، ليكتشفوا لاحقًا أنهم وقعوا ضحية عملية احتيال منظمة، ما يعكس الحاجة للتحقق من صحة أي علاقة قبل إرسال الأموال أو المجوهرات.
أساليب الاحتيال المتبعة
اعتمدت المرأة السورية على رسائل رومانسية مزيفة ومحادثات طويلة لإقناع الضحايا بأنها ترغب حقًا في الزواج. كما أرسلت صورًا وعقودًا مزيفة لتأكيد مصداقيتها، مستغلة ثقة الضحايا وطموحهم في الزواج، مما يبرز أهمية الحذر من احتيال زواج وهمي.

كيف تمت عملية الاحتيال
قامت المرأة السورية بإيهام الضحايا بأنها ستتزوجهم رسميًا، مستغلة عقود زواج ديني غير مسجلة. بعد استلام المبالغ المالية والمجوهرات، اختفت دون أي أثر، تاركة الضحايا في حالة صدمة وخيبة أمل كبيرة. أسلوبها يظهر كيف يمكن استغلال طموح الأشخاص ورغبتهم في الزواج لتحقيق مكاسب مالية بطرق غير قانونية.
كيف وقع الضحايا في الفخ
وقع الضحايا في الفخ بعد تعرفهم عليها عبر تطبيقات الزواج والمواعدة، حيث استخدمت رسائل طويلة وصورًا مزيفة لإقناعهم بجدية العلاقة. كما استُخدمت قصة عائلية مزيفة وتذاكر طيران لتأكيد مصداقيتها، ما جعل الضحايا يثقون بها بشكل كامل قبل إرسال الأموال والمجوهرات.