عاجل

الباحث السياسي أحمد الحيلة: غطرسة إسرائيل تُعمى "بصيرتها" والشعوب العربية لن تكون مطية لهم

أحمد الحيلة: غطرسة إسرائيل تُعمي بصيرتها والشعوب العربية لن تكون مطية لهم

الباحث السياسي أحمد
الباحث السياسي أحمد الحيلة

أكد الباحث السياسي أحمد الحيلة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حكومةً وجيشًا يعيشون حالة من التخبط ، مؤكدًا أنهم يحاولون الآن بكل السبل كسر إرادة الفلسطينيين، ولكن هذا المخطط سيفشل أمام صلابة ووعي الشعب. 

 

وقال أحمد الحيلة في تغريدات له من خلال حسابه الرسمي عبر منصة " إكس" : " لو استجابت الشعوب الواقعة تحت الاحتلال لشروط المحتلّين، لما بقيت كرامة وطنية ولما حقّقت الشعوب استقلالها، ولنا في جنوب إفريقيا، والجزائر، وفرنسا وغيرها عبرة". 

 

وتابع الباحث السياسي أحمد الحيلة قائلًا : “ الحركة أو غيرها من حركات المقاومة الفلسطينية، هي تعبير عن فكرة الخلاص من الاحتلال، والفكرة أكبر من الحركة وأي فصيل وطني، فالفكرة روح تسري في عروق الشعب وعقله وليس مجرّد إطار حزبي، ولذلك من الوهم الاعتقاد أن خروجها من قطاع غزة سيحل المشكلة مع الاحتلال الذي هو سبب الكارثة التي حلّت بالفلسطينيين منذ العام 1948”. 

وسرد أحمد الحيلة عدة أحداث تزامنت مع بداية الاحتلال وقال : " ولإحياء ذاكرتنا؛ بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، وحصار بيروت الشهير، تعالت الأصوات بخروج ياسر عرفات والمقاومة الفلسطينية من لبنان كحل ضامن لحقن دماء المدنيين، حيث ضمنت الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة وقوى غربية حماية المخيمات الفلسطينية من الاستهداف".

وتابع : " بعد استجابة ياسر عرفات لتلك الدعوات، وخروج المقاتلين من لبنان بأسبوعين، وقعت مجزرة صبرا وشاتيلا المروّعة التي راح ضحيتها نحو 3 آلاف فلسطيني بمشاهد قاسية لم تستثن طفلاً أو امرأة أو مسن. ". 

من ناحية أخرى علق أحمد الحيلة على قصف الاحتلال الإسرائيلي لبلدة كويّا جنوب سوريا، بعد اشتباكه مع الأهالي، وارتقاء 7 شهداء،  مؤكدًا أن هذا مؤشّر على تغيّر مهم في المشهد؛ فالاحتلال لا يجلب إلّا مقاومة، وهذه معادلة طبيعية، ومتلازمة تاريخية.

 

وعلق الحيلة قائلًا من خلال حسابه الرسمي عبر منصة "إكس" : " غطرسة إسرائيل المحتلة وشعورها بفائض القوّة، يُعمي بصيرتها استراتيجيًا، فالشعب الفلسطيني والسوري والشعوب العربية، حرّة ولديها فائض احتقان سينفجر، فهي شعوب لا ولن تقبل أن تكون مطيّة لأحد، والأيام دول". 

من جانبه كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، تهديداته بالسيطرة على مناطق في قطاع غزة إذا لم تفرج حركة حماس عن المحتجزين المتبقين لديها.


وقال نتنياهو في جلسة استماع بالكنيست، قاطعتها أحيانا صيحات استهجان من المعارضة "كلما استمرت حماس في رفضها إطلاق سراح رهائننا، زاد الضغط الذي نمارسه". وأضاف: "هذا يشمل السيطرة على أراضٍ، وإجراءات أخرى".


وأضاف: "أقول هذا لزملائي في الكنيست، وأقولها أيضا لحماس، هذا يشمل الاستيلاء على أراض وإجراءات أخرى لن أفصلّها هنا".


من جهتها، حذرت حركة حماس إسرائيل من أن المحتجزين في قطاع غزة سيعودون "قتلى في توابيت"، في حال واصل الاحتلال استخدام القوة بعد استئناف هجماته على القطاع.

 

تم نسخ الرابط