عاجل

أنوسة كوته تعود للسيرك بعد الصلح مع ضحية النمر ودفع 400 ألف جنيه

محمد البسطويسى وانوسة
محمد البسطويسى وانوسة كوته

أعلنت مدربة الأسود الشهيرة أنوسة كوته عن عودتها لممارسة عملها وفتح سيركها مجددًا، بعد توقف استمر عدة أشهر بسبب حادثة مهاجمة النمر لذراع أحد العاملين معها، محمد البسطويسي، والتي تسببت في تجميد ترخيص السيرك وخلق حالة من الشد والجذب القانوني والإعلامي حول القضية.

وقالت أنوسة كوته إن الفترة الماضية شهدت توقفًا كاملًا للعروض وتدريب الأسود والنمور، مؤكدة أنها خلال هذه الفترة خصصت وقتها لتصوير فيديوهات يومية لإحياء ذكرى زوجها الملحن الراحل محمد رحيم، ومتابعة جمهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي رغم التحديات القانونية والإدارية التي واجهتها.

أنوسة كوته تعود للسيرك

أضافت أن الصلح في القضية تم مقابل مبلغ 400 ألف جنيه مصري، وهو ما سمح برفع التجميد عن الترخيص واستئناف النشاط الفني للسيرك، مشيرة إلى أن دفع التعويض لم يكن مجرد مسألة مالية بحتة، بل يمثل إحياءً لمسيرتها الفنية واستعادة حضورها أمام جمهورها، وإعادة الحياة للعمل الذي كان متوقفًا لفترة طويلة.

وكان القضاء قد أصدر حكمًا سابقًا بحبس أنوسة كوته لمدة 3 أشهر، مع إلزامها بدفع تعويض مدني مؤقت قيمته 100 ألف جنيه، قبل أن تتجه المدربة للصلح خارج المحكمة لتسوية القضية بشكل ودي، بما يضمن حقوق الطرفين ويعيد المسار الطبيعي للنشاط الفني للسيرك.

وكشف والد الضحية، الحج إبراهيم، في تصريحات خاصة لموقع «نيوز رووم»، أن الصلح تم عبر وسطاء، وأن المبلغ المتفق عليه يهدف لتغطية مصاريف العملية الطبية، وسداد الديون المتراكمة، بالإضافة إلى دعم الحالة النفسية لنجله محمد البسطويسي بعد تعرضه للاعتداء من قبل النمر.

وأوضح والد البسطويسي أن محاولات تصوير فيديو يظهر العفو من أنوسة كوته مجانًا لم تتم بسبب رفضهم، مؤكدًا أن عملية دفع المبلغ ستتم على مراحل لضمان حقوق جميع الأطراف، وأن الاتفاق جاء بهدف إصلاح النفسية للابن محمد ومراعاة ظروفه الصحية والنفسية.

وأشار والد الضحية إلى أن الحالة النفسية لنجله تدهورت مرات عدة خلال فترة القضية، وأن الصلح يمثل خطوة مهمة لإعادة الاطمئنان النفسي له، مؤكدًا أن العملية ليست مجرد تعويض مالي، بل اعتراف بالمسؤولية وإعادة الحقوق للمتضرر.

وتستعد أنوسة كوته لاستكمال إجراءات الصلح رسميًا خلال الأيام المقبلة، تمهيدًا لعودة نشاط السيرك وإحياء عروضها التي توقفت فترة طويلة، بعد أن كانت تعتبر من أبرز العروض التي تجذب الجمهور في مصر، والتي تحمل شعبية واسعة بين متابعي الحيوانات المفترسة والعروض الاستعراضية الحية.

تم نسخ الرابط