رئيس جامعة حلوان يهنئ الرئيس السيسي بحلول عيد الفطر المبارك

هنأ الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وذلك بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب، داعيًا الله أن يعيد هذه المناسبة المباركة على مصرنا الحبيبة بمزيد من التقدم والرخاء، وأن يحفظ قيادتها الحكيمة لمواصلة مسيرة التنمية والازدهار.

إنجازات كبيرة

وأكد الدكتور قنديل أن هذه المناسبة تأتي في ظل إنجازات كبيرة حققتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا بالجهود الوطنية المخلصة التي تسهم في تحقيق نهضة تنموية شاملة في مختلف القطاعات، وترسخ أسس الاستقرار والبناء، متمنيًا لمصر مزيدًا من الأمن والتقدم في ظل قيادتها الرشيدة.

كما تقدم رئيس جامعة حلوان بخالص التهنئة إلى أسرة الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، متمنيًا لهم عيدًا سعيدًا مليئًا بالخير والسعادة، داعيًا الجميع إلى استلهام روح العيد في نشر المحبة والتسامح، ومواصلة العمل الجاد من أجل رفعة الجامعة والوطن.

من ناحية أخرى،  واصلت جامعة حلوان، تعاونها مع عدد من الجامعات الأوروبية، من بينها جامعة أوراديا في رومانيا، وذلك من خلال برنامج Erasmus الذي يهدف إلى دعم التبادل الطلابي الأكاديمي، وتوفير فرص متميزة لنقل الخبرات والمعرفة بين الجامعات الشريكة، وذلك في إطار جهود الجامعة لتعزيز التبادل الأكاديمي والشراكات الدولية.

التعاون الدولي لجامعة حلوان

يأتي هذا التعاون في سياق استراتيجية الجامعة الرامية إلى تطوير البيئة التعليمية، وتمكين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من الاستفادة من التجارب الأكاديمية الدولية.

وفي هذا الإطار، استقبلت الجامعة طلابًا لتجربة التعايش الأكاديمي داخل كلية علوم الرياضة، مما يتيح لهم فرصة التعرف على بيئة تعليمية وثقافية جديدة، والمشاركة في الأنشطة الأكاديمية المختلفة، في خطوة تعكس التزام الجامعة بتوسيع آفاق طلابها وتعزيز انفتاحهم على التجارب العلمية المتنوعة.

يسهم هذا التبادل في صقل مهارات الطلاب الأكاديمية والشخصية، من خلال التفاعل مع مناهج تعليمية مختلفة والتواصل مع نظرائهم من الجامعات الشريكة.

ومن جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي يأتي ضمن أولويات الجامعة، حيث تسعى من خلال شراكاتها مع الجامعات العالمية إلى توفير بيئة تعليمية تواكب التطورات الحديثة، وتدعم الابتكار في البحث العلمي. وأشار إلى أن مثل هذه البرامج تسهم في تطوير مهارات الطلاب، وتأهيلهم لسوق العمل العالمي، من خلال تزويدهم بتجارب أكاديمية متكاملة ترتكز على المعايير الدولية.