محافظ الإسماعيلية: المنطقة الحرة تضاعفت 4 مرات و165 مشروعًا قائمًا حتى الآن

قال اللواء طيار أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، إن المنطقة الحرة العامة بالإسماعيلية شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، حيث تضاعفت مساحتها إلى أربعة أضعاف منذ عام 2018، ما يعكس حجم التطوير والاهتمام الحكومي برؤية مصر 2030.
المنطقة الحرة بدأت عام 1995 على مساحة 110 أفدنة
وأوضح المحافظ، في لقاء خاص ببرنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامي محمد شردي على قناة الحياة، أن المنطقة الحرة التي بدأت عام 1995 على مساحة 110 أفدنة وبعدد 75 مشروعاً فقط، وصلت اليوم إلى نحو 472 فداناً مجهزة بالمرافق، وتضم 165 مشروعاً قائماً، إضافة إلى خمسة مشروعات جديدة سيتم تشغيلها قريباً.
وأشار إلى أن هذا التطور جاء بفضل المشروعات القومية العملاقة، مثل محور 30 يونيو، وميناء السخنة، وميناء شرق بورسعيد، والتي ساهمت في تعزيز مكانة الإسماعيلية كمركز صناعي وتجاري مهم، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إضافة المنطقة الاقتصادية الخاصة بقناة السويس إلى خريطة التنمية بالمحافظة.
الإسماعيلية أصبحت جزءاً محورياً في خطة الدولة لجذب الاستثمارات
وأكد جلال أن الإسماعيلية أصبحت جزءاً محورياً في خطة الدولة لجذب الاستثمارات وتعزيز الصناعات التصديرية، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتوفير المزيد من فرص العمل.
وفي سياق أخر، في استجابة فورية لشكاوى أهالي العمارتين رقمي 8 و9 بمساكن الإسكان الاقتصادي “الإحلال” بحي ثانٍ الإسماعيلية، والتي يقطنها أكثر من 64 أسرة و17محلًا تجاريًا منذ أكثر من 30عامًا، وجه اللواء طيار أركان حرب أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، بسرعة تشكيل لجنة هندسية استشارية عليا من نقابة المهندسين بالمحافظة لمعاينة العمارتين وإعداد تقرير فني شامل عن حالتهما الإنشائية.
وعقدت اللجنة، اجتماعًا برئاسة المهندس أحمد المصري، نقيب المهندسين بالإسماعيلية، وبحضور المهندسة سماح المحمدي مدير عام الإسكان، وقيادات الإسكان، واللجنة الفنية المتخصصة من النقابة، حيث جرى استعراض الخطوات الفنية المطلوبة قبل بدء أعمال المعاينة.
وقامت اللجنة يوم الإثنين الماضي بمعاينة العمارتين على الطبيعة بكافة وحداتهما، وأفادت مبدئيًا بإمكانية ترميمهما، على أن يتم إعداد تقرير فني مُفصل يرفع إلى محافظ الإسماعيلية ومديرية الإسكان، متضمنًا الرأي النهائي وخطة الترميم ورفع الكفاءة، وذلك تحت إشراف استشاري متخصص وبمشاركة سكان العمارتين.