حظر إمدادات السلاح.. مشكلة سرية تهدد جاهزية جيش الاحتلال الإسرائيلي

يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليًا مشكلة في إمدادات السلاح وقطع الغيار، ويثير وضع مخزونه تساؤلات حول قدرته على تنفيذ مهامه قصيرة المدى في معركة غزة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة يسرائيل هيوم، الخميس.
الحرب على قطاع غزة
وقالت الصحيفة العبرية في تقريرها بعنوان "مشكلة سرية تهدد جاهزية الجيش الإسرائيلي"، إن استمرار حرب غزة والقيود الدولية على واردات الأسلحة تسببا في نقص مخزون الذخيرة لدى الجيش الإسرائيلي.
كما يواجه الجيش الإسرائيلي قيودا دولية على تصدير الأسلحة، فضلا عن بطء الإنتاج المحلي وإطالة أمد الصراع، إذ أوقفت ألمانيا وإسبانيا ودول أوروبية أخرى مبيعات الأسلحة لإسرائيل، مما يزيد الضغط على جيشها.
ويشير التقرير إلى أن الحكومة والجيش يحاولان مواجهة النقص، لكن الوحدات المشاركة في القتال غير مجهزة بالكامل، ما قد يؤثر على النتائج وعدد الضحايا، مضيفة أن هذه من بين المعلومات الأكثر سرية وتتعلق بالأمن القومي.
وختمت الصحيفة، أن هذا الأزمة هي نتيجة 3 عوامل، أولها الإفراط في استخدام الذخيرة في حرب مكثفة ومستمرة منذ عامين، استخدم خلالها الجيش كمية هائلة من الأسلحة والذخيرة، بما يتجاوز بكثير الخطة الأصلية.
والسبب الثاني هو الحظر الذي فرضته دول أوروبية مختلفة على بيع الأسلحة وقطع الغيار لإسرائيل، أما السبب الثالث هو الوقت الطويل نسبياً اللازم لإنشاء خطوط إنتاج بديلة في قطاع الصناعات الدفاعية الإسرائيلية.