عاجل

الأدعية المستجابة من القرآن والسنة.. رددها الآن تؤجر

يارب
يارب

حث رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته بترديد صيغ أدعية مستجابة لا ترد بإذن الله تعالى، وبالتزامن مع شهر رمضان المبارك، يجد الصائم نفسه أمام فرص لا تعوض وأوقات تستجاب فيها الدعوات، وفق ما ذكرته السنة النبوية والأحاديث الشريفة، وينبغي على الفرد استغلالها والتوجه إلى الله عز وجل بالدعاء فيها.

وحول الأدعية المستجابة التي لا ترد بإذن الله تعالى، وفق دار الإفتاء المصرية ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما من عبدٍ يتعارّ من الليل -أي يستيقظ- فيقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم يقول: اللهم اغفر لي، أو يدعو؛ فيستجاب له، فإن قام وصلى قُبلت صلاته»، ويستحب ترديدها قبل الإفطار وفي الثلث الأخير من الليل.

أفضل الدعاء

أفضل الدعاء هو ما جاء في القرآن الكريم، وهو كثير وشامل لخيري الدنيا والآخرة، ومن أمثلته قول الله تبارك وتعالى: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ {البقرة).

الدعاء بالعفو والعافية

وما جاء في السنة النبوية وصرحت الأحاديث بأفضليته، ومن ذلك: الحمد لله، ومنه: سؤال العفو والعافية، ومنه: سيد الاستغفار في طلب المغفرة، فقد روى الترمذي وابن ماجه وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أَفْضَلُ الذِّكْرِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ: الْحَمْدُ للهِ.

وقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَفْضَلُ الْكَلَامِ بَعْدَ الْقُرْآن ـ وَهُو مِنَ الْقُرْآنِ ـ أَرْبَعٌ لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ.

وقال صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا الْعَبْدُ أَفْضَلَ مِنْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاة فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ. رواه ابن ماجه وغيره، .


وعَنْ عَائِشَة ـ رضي الله عنها ـ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيَّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ، فَاعْفُ عَنِّي. رواه الترمذي وغيره


وقال صلى الله عليه وسلم: سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، قال: ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة. رواه البخاري.

تم نسخ الرابط