عاجل

في صندوق قمامة.. كشف غموض العثور على جمجمة آدمية في فيصل

جمجمة أرشيفية
جمجمة أرشيفية

تمكن رجال الأمن من كشف غموض العثور على جمجمة آدمية داخل صندوق قمامة بمنطقة فيصل بالهرم، حيث تبين أنها خاصة طبيبة لإستخدامها فى الدراسة و تم تحرير محضر بالواقعة و أخطرت النيابة التى تولت التحقيق. 

تفاصيل الواقعة 

وكان قسم شرطة الهرم قد تلقى بلاغًا بالعثور على جمجمة آدمية فى صندوق قمامة بمنطقة فيصل و على الفور أمر اللواء علاء فتحى بتوجيه رجال الأمن إلى مكان البلاغ، ومن خلال المعاينة والفحص قرر عامل نظافة أمام العميد عمرو حجازى رئيس مباحث قطاع الغرب أنه أثناء عملى عثر على كيس وجد بداخله الجمجمة مما أدى إلى إصابته بحالة من الفزع و إستغاث بالاهالى و المارة الذين قاموا بإبلاغ رجال الامن 

ومن خلال التحريات و مراجعة كاميرات المراقبة تبين للعقيد محمد الجوهرى مفتش مباحث الهرم أن الجمجمة كانت بحوزة طبيبة و بإستدعائها قررت أن والدها كان قد أحضر لها الجمجمة منذ سنوات لإستخدامها فى الدراسة و الإستكشافات الطبية و ان و الدها قد توفى منذ سنوات و أنها لا تعرف مصدر تلك الجمجمة 

ومن خلال التحقيقات تبين صحة رواية الطبيبة وتبين عدم وجود شبهه جنائية فى الواقعة و تم تحرير محضر بالواقعة و اخطرت النيابة التى تولت التحقيق.

إنجاز طبي بمستشفي جامعة الفيوم.. استخراج «مسمار» من جمجمة طفل دون مضاعفات

في إنجاز طبي عظيم يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققها مستشفيات جامعة الفيوم، نجح فريق قسم جراحة المخ والأعصاب في إجراء تدخل جراحي دقيق ومعقد أسفر عن استخراج جسم معدني (مسمار) اخترق عظام الجمجمة لطفل يبلغ من العمر 11 عامًا، دون أن يتسبب في أي إصابة لأنسجة المخ الحيوية.

جاء هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتور محمد صفاء الدين عرفة، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بجامعة الفيوم، وبإشراف الدكتور أشرف عبد اللطيف عثمان، أستاذ ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب – جامعة الفيوم .

استخراج «مسمار» من جمجمة طفل دون مضاعفات

كان الطفل قد وصل إلى قسم الطوارئ بالمستشفى وهو يعاني من وجود جسم غريب ظاهر في فروة الرأس، وأظهرت الفحوصات الإكلينيكية وأشعة الـ CT وجود مسمار معدني مغروس بزاوية رأسية في العظام الجدارية الأمامية للجمجمة، ممتداً بشكل خطير نحو القشرة الدماغية .

تم التعامل مع الحالة على وجه السرعة، وتحضير الطفل للعمليات، حيث أُجريت جراحة دقيقة تم فيها فتح العظام المحيطة بالجسم المعدني واستئصال الجزء العظمي المحتوي على المسمار بالكامل، وذلك لتفادي أي إصابة محتملة بالمخ أو الأوعية الدموية الحساسة. وقد تمت العملية بنجاح تام، دون حدوث أية مضاعفات، ويُعد الوضع الصحي للطفل حاليًا مستقرًا.

شارك في إجراء العملية فريق طبي متخصص ضم: والدكتور أحمد حسام – أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب، والدكتور أحمد حسين الديب – مدرس مساعد جراحة المخ والأعصاب، والدكتور أحمد رمضان هدهود – طبيب مقيم جراحة المخ والأعصاب والدكتورة إيمان محمد، مدرس التخدير، عبد الرؤوف محمد – أخصائي تمريض العمليات

تُعد هذه الحالة من الحالات الطبية النادرة التي تم توثيقها، وتجسد مهارة وكفاءة الطاقم الطبي والتمريضي في التعامل مع الإصابات الدقيقة التي تهدد حياة المرضى.

تم نسخ الرابط