عاجل

أزمة استبعاد المشاهير.. الطوخي: قرار «المسلماني» حكم بإعدام القراء والمبتهلين المتميزين

الشيخ محمود الطوخي
الشيخ محمود الطوخي

غضب متواصل لدى القراء من قرار الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد المسلماني بشأن استبعاد مشاهير التلاوة

أزمة استبعاد المشاهير 

قرار المسلماني الصادر منتصف يناير الجاري، باعتماد خريطة جديدة للتلاوة بإذاعة القرآن الكريم تتضمن 32 قارئًا آثار العديد من التساؤولات حول معايير الاستبعاد واختيار البعض ممن ينتمون إلى مدارس تلاوة متشابهة. 

حكم بإعدام قراء القرآن الكريم 

يقول القارئ الشيخ محمود الطوخي، إن قرار الهيئة الوطنية للإعلام غير مدروس، وأعتبره بمثابة حكم بإعدام قراء القرآن الكريم، فما دام القارئ قد أجيز من قبل لجنة اختبار القراء بالإذاعة والتليفزيون فله الحق أن ينضم لإذاعة القرآن الكريم. 

وتابع في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم»: «لنعلم أن المستمعين تختلف أذواقهم، فمنهم من يروق له هذا القارئ، ومنهم يروق له غيره»، مؤكدًا: «ما يحزنني أن هذا القرار قد أهمل أعلامًا من القراء والمبتهلين الذين كانوا سببًا في جذب الملايين لسماع إذاعة القرآن الكريم، ونشأنا جميعا على أصواتهم. 

ودعا الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد المسلماني للعدول عنه قائلًا:  «على صاحب القرار الرجوع عنه لأن سوف يتسبب في تراجع عدد مستمعي إذاعة القرآن الكريم التي تجاوز نطاقها المحلية، بل أضحت إذاعة عالمية يسمعها القاصي والداني، وكل له ذوقه الخاص، ويحبونها على ما كانت عليه من وفرة القراء والمبتهلين واختلاف طرقهم في التلاوة والإنشاد».

استبعاد مشاهير القراء الحاليين من إذاعة القرآن 

كما انتقد الشيخ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء، تمسك الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، في وضع خريطة جديدة للتلاوة بإذاعة القرآن الكريم قوامها 32 قارئًا من قدامى القراء الراحلين. 

وقال الشيخ محمد حشاد في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم»، إن قرار الهيئة الوطنية للإعلام وما تبعه من بيان صحفي أشبه بتوجيه اللوم للنقابة التي سبق وناشدت بالحفاظ على الخريطة الحالية للتلاوة، والتي تجمع في طياتها قدامى القراء من الراحلين والذين نكن لهم احترامًا ومكانة عظيمة، والقراء المعاصريين من الأعلام والمشاهير والمعتمدين لدى الإذاعة بعد خبرات طويلة واجتياز لكافة الاختبارات التي وضعتها حتى تم اعتمادهم. 

مهلة 90 يومًا لعودة أعلام التلاوة 

وأوضح نقيب القراء أن الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب الصحفي أحمد المسلماني لم تتواصل معهم بل وتجاهلت البيان الذي من شأنه أن يسد الطريق أمام الضجة الإعلامية التي أثيرت بعد إصرار الهيئة على المضي في قرارها، مشيرًا إلى أن النقابة بصدد انتظار ما تسفر عنه تجربة الـ 3 أشهر التي كشف عنها رئيس الهيئة الوطنية للإعلام كتجربة للخريطة الجديدة ومن ثم الحديث عن موقف آخر. 
وحول حديث رئيس الهيئة الوطنية للإعلام عن توزيع للقراء على المحطات الإذاعية الأخري، اعتبر «حشاد» حديث «المسلماني»  مسكن ومهدئ ليس إلا، متسائلًا: أي إذاعة يمكن قراءة القرآن الكريم فيها؟! وهل يضمن اسمتاع الناس لها؟! 

تم نسخ الرابط