بوسي شلبي تعلن عن إصابة المخرج عمر عبد العزيز بكسر في القدم

نشرت الإعلامية بوسي شلبي مجموعة من الصور الحديث لها برفقة نجوم الفن من تجهيزات مهرجان الغردقة لسينما الشباب، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وظهر خلال تلك الصور المخرج عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، على كرسي متحرك، مما قد أوضح إصابته بكسر في القدم خلال سفرة لمهرجان الغردقة لسينما الشباب.

من هو المخرج عمر عبد العزيز؟
يُعَدّ المخرج الكبير عمر عبد العزيز واحدًا من أبرز المخرجين الذين تركوا بصمة قوية في تاريخ الدراما والسينما المصرية، حيث امتدت مسيرته الفنية لعقود متواصلة قدّم خلالها أعمالًا متنوعة جمعت بين الدراما الاجتماعية والإنسانية والكوميديا، ليصنع لنفسه مكانة خاصة وسط جيل من المخرجين الذين أثروا وجدان المشاهد العربي.
“أهل الهوى”.. آخر محطاته الفنية
كانت آخر أعمال عمر عبد العزيز مسلسل “أهل الهوى” الذي عُرض عام 2013، وهو عمل درامي ضخم تناول السيرة الذاتية للشاعر الكبير بيرم التونسي، الذي يُلقب بـ “أبو الشعر العامي”، حيث سلط الضوء على محطات حياته وإبداعه الشعري الذي شكل وجدان المصريين لعقود طويلة. كما استعرض المسلسل سيرة الموسيقار سيد درويش، “فنان الشعب”، وصوت ثورة 1919، الذي ربط فنه بالوطنية والحرية وصار رمزًا للتجديد الموسيقي في مصر.
شارك في بطولة المسلسل نخبة من الفنانين الكبار، على رأسهم فاروق الفيشاوي في واحد من أبرز أدواره الأخيرة، إلى جانب إيمان البحر درويش الذي جسد شخصية سيد درويش، والفنانة دينا، ومحمد لطفي، ومادلين طبر، ومحمود الجندي، وعماد رشاد، ونبيل نور الدين، وشريف خير الله، وأيمن عزب، وسميرة عبد العزيز، وغيرهم من النجوم. وقد حمل المسلسل توقيع السيناريست الكبير محفوظ عبد الرحمن، بينما تولى إخراجه عمر عبد العزيز، ليجمع العمل بين عمق النص وقوة الرؤية الإخراجية.
أعمال خالدة في مسيرته
لم يتوقف إبداع عمر عبد العزيز عند “أهل الهوى”، بل يمتلك رصيدًا كبيرًا من الأعمال التي تركت أثرًا عميقًا في قلوب المشاهدين. ففي الدراما، قدّم أعمالًا اجتماعية مميزة مثل: “الشارد”، و“فرحان ملازم آدم”، و“أحزان مريم”، و“كلام نسوان”، و“أشتاتا أشتوت”، و“بين شطين ومية”، و“تحت الريح”.
أما في السينما، فأخرج العديد من الأفلام التي تنوعت بين الكوميديا والدراما، من بينها: “جرانيتا”، و“حروف الجر”، و“خد وهات”, و“في الصيف الحب جنون”, و“حلو وكداب”، وغيرها من الأعمال التي عكست تنوع أسلوبه وقدرته على التعامل مع مختلف الأجناس الفنية.