عاجل

إيران تنشر تسريبات عن مواقع نووية إسرائيلية و"جروسي" وملفات سرية

صور مسربة لعائلة
صور مسربة لعائلة جروسي

قالت وزارة الاستخبارات الإيرانية إن إسرائيليين سربوا وثائق وصور حساسة مقابل المال، بما في ذلك تفاصيل عن 189 خبيراً نووياً، وصور مفاعل ديمونا، وصور شخصية لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، وتفاصيل عن عائلته.

إيران تنشر تسريبات عن مواقع نووية إسرائيلية و"جروسي" وملفات سرية

وأشارت أن هذه الصور تكشف أن إسرائيل كانت تتجسس بنشاط على جروسي والوكالة المُكلفة بالإشراف على البرامج النووية في جميع أنحاء العالم.

وصرح وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل الخطيب بأن الوثائق تتضمن لقطات من "مفاعل ديمونا والمنشآت النووية الإسرائيلية"، وتفاصيل عن "تطوير الأسلحة النووية"، ومعلومات عن "مشاريع إسرائيلية سابقة وحالية طُوّرت بالتعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".

كما زعم أن المواد تحتوي على "قائمة كاملة بالموظفين والهيكل الإداري لبرنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي".

وفقا لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، اليوم، فقد نشرت الاستخبارات الإيرانية صور سرية لمنشآت نووية إسرائيلية، إلى جانب وثائق سرية يقال إنها تتعلق بعلماء من الولايات المتحدة وأوروبا.

وزعم الخطيب أن إسرائيليين قدّموا المعلومات لإيران إما مقابل المال أو بدافع "الكراهية الشديدة" لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأوضح أن التسريب كان ممكنًا بسبب ما وصفه بـ"هزيمة" إسرائيل في حرب يونيو التي استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، وبسبب "التغلغل العميق" لعملاء إيرانيين في "الطبقات الحامية للنظام الصهيوني".

وبحسب الاستخبارات الإيرانية، تكشف الوثائق عن هويات 189 خبيرًا نوويًا وعسكريًا إسرائيليًا.

وزعم مسؤولون إيرانيون أن نشر هذه المواد يُشير إلى "نهاية سياسة الغموض النووي الإسرائيلية"، وهي الممارسة المستمرة منذ عقود، حيث لا تُؤكد إسرائيل أو تُنكر قدراتها النووية.

صور جروسي

وتضمن البيان الإيراني أيضًا، بحسب الخطيب، "وثائق سرية تتعلق بعلماء من الولايات المتحدة وأوروبا" إلى جانب صور شخصية لرافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ومن بين الوثائق: صور شخصية لرافائيل جروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية. 
يُمثّل هذا الإعلان استمرارًا للتأكيدات التي أطلقتها إيران في وقت سابق من هذا العام.

وفي 10 يونيو، أفادت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء أن وزارة الاستخبارات حصلت على "وثائق مهمة وسرية" من إسرائيل فيما وصفته بعملية غير مسبوقة.

وأكدت الوزارة آنذاك أن "جميع الأفراد المعنيين عادوا سالمين"، وأن الوثائق شملت "مواضيع متنوعة" ذات "قيمة استراتيجية وعملية وبحثية وعلمية".

وزعم البيان الصادر في يونيو أن المواد تضمنت تفاصيل "برامج نووية غير قانونية وسرية"، بما في ذلك مواقع وأبحاث ومراسلات مع مؤسسات أمريكية وأوروبية.

عقب هذا الإعلان، صرّح محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بأن طهران ستصدر قريبًا تقريرًا يُظهر أن "الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا) تعملان باستمرار على البرنامج النووي العسكري الإسرائيلي".

وزعم أيضًا أن "دولة أوروبية تعمل على إنتاج قنبلة نووية بالتعاون مع إسرائيل، وفقًا لوثائق تلقتها وزارة الدفاع".

في الشهر الماضي، صرّح المتحدث باسم الحرس الثوري، محمد نائيني، بأن الحرس يحتفظ بقاعدة بيانات تُستخدم في ضربات الصواريخ والطائرات المسيرة ضد "الأعداء".

وأضاف أن "العمليات الاستخباراتية التي نفذناها داخل إسرائيل زودتنا بمعلومات إضافية".

تم نسخ الرابط