عاجل

ندوة علمية بعنوان العنف الأسري وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع بأوقاف السويس

فعاليات الأوقاف
فعاليات الأوقاف

نظمت مديرية أوقاف السويس ندوة علمية بعنوان العنف والتفكك الأسري، مما يؤدي إلى غياب الاستقرار العاطفي والنفسي، خصوصًا لدى الأطفال، الذين يفقدون الشعور بالأمان والانتماء

التفكك الأسري تحديات تهدد المجتمع

تناولت الندوة ان التفكك الاسري، يُعَدّ التفكك الأسري من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة، فهو لا يقتصر تأثيره على أفراد الأسرة فحسب، بل يمتد ليشمل نسيج المجتمع بأكمله. فعندما تغيب المودة والرحمة والاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة، تبدأ الروابط في الضعف، مما يؤدي إلى غياب الاستقرار العاطفي والنفسي، خصوصًا لدى الأطفال، الذين يفقدون الشعور بالأمان والانتماء.

وتتعدد أسباب التفكك الأسري من المشكلات الاقتصادية، إلى ضعف التواصل، مرورًا بغياب الوعي بأهمية الدور التربوي للأسرة. هذه العوامل مجتمعةً تُضعف الوحدة الأسرية، وتُنتج أجيالًا قد تكون أكثر عرضةً للمشكلات السلوكية والانحراف. لذا، فإن المحافظة على ترابط الأسرة ليست مسؤولية فردية، بل هي واجب مجتمعي يضمن استدامة القيم والأخلاق للأجيال القادمة.

ااستمرار فعاليات النشاط الصيفي للطفل في  مساجد محافظة السويس

أقيمت جلسات النشاط الصيفي للطفل بمساجد السويس، برعاية  وزير الأوقاف، الدكتور أسامة السيد الأزهري وبتوجيهات وإشراف عام من مدير مديرية أوقاف بالسويس، الشيخ ماجد راضي.

وتتضمن مجالس وفعاليات النشاط الصيفي، أداء وحضور أئمة المساجد الكبرى بالسويس، لتعليم وتوجيه وإرشاد أبناء محافظة السويس بما ينفعهم في دينهم ودنياهم وآخرتهم، مع استمرار النشاط الصيفي فأحرصوا علي تعليم أبنائكم القرآن و أمور دينكم بوسطية و إعتدال. 

ويهدف البرنامج إلى تنمية الوعي الديني والثقافي لدى الأطفال من خلال أنشطة متنوعة تشمل: حفظ القرآن الكريم، والتدريب على القيم الأخلاقية والوطنية، وذلك بأسلوب مبسط وجذاب يتناسب مع أعمار المشاركين.

وتؤكد مديرية أوقاف السويس أنها ماضية في دعم مثل هذه البرامج الهادفة التي تُسهم في بناء وعي الأجيال،وترسيخ قيم الوسطية والإنتماء لدينهم ووطنهم.

أوقاف السويس تنظّم ندوات حول " منهج النبي ﷺ في الترشيد وذم الإسراف

وفي سياق أخر، نظّمت مديرية أوقاف السويس، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "منهج النبي ﷺ في الترشيد وذم الإسراف"، وذلك عقب صلاة العشاء،  تنفيذًا لتوجيهات الوزارة 

شارك في الندوات جميع علماء الأوقاف وأكدوا أن الإسلام ينهي عن الإسراف والتبذير في كل شيء، مستشهدين بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- :" كلوا واشربوا، والبسوا وتصدقوا، في غير إسرافٍ ولا مخيلةٍ"، موضحين أن النهي عن الإسراف والتبذير جاء عامًّا ليشمل الإسراف والتبذير في الإنفاق، وفي سائر وجوه الاستهلاك في الطعام والشراب واللباس، واستهلاك الكهرباء والغاز، وكذلك الإسراف في الماء. 

فعَنْ سيدنا عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو -رضي الله عنهما- أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ-: " مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَقَالَ : (مَا هَذَا السَّرَفُ ؟ ) فَقَالَ : أَفِي الْوُضُوءِ إِسْرَافٌ ؟ قَالَ : "نَعَمْ ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهَرٍ جَارٍ".

وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف المستمرة لترسيخ القيم الدينية والأخلاقية، ونشر الفكر الوسطي المستنير، بما يُسهم في تعزيز الانتماء الوطني والحفاظ على النسيج الاجتماعي.

وكيل وزارة الأوقاف بالسويس يجري مقابلات الأئمة المرشحين لأداء المجالس العلمية

وفي سياق أخر، وفي إطار المتابعة المستمرة وحرص وزارة الأوقاف على الارتقاء بالمستوى العلمي للأئمة، بناء على تعليمات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف و بناء على توجيهات الدكتور السيد عبدالباري، رئيس القطاع الديني بالوزارة أجرى الشيخ/ ماجد راضي فرج، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس ـ المقابلات الخاصة بالسادة الأئمة المرشحين لأداء المجالس العلمية، وذلك بديوان عام المديرية.

ويأتي ذلك ضمن خطة الوزارة لاختيار الكفاءات المتميزة، ودعمهم في أداء رسالتهم الدعوية والعلمية على الوجه الأمثل.

تم نسخ الرابط