ماذا بعد إنهاء الصراع.. ترامب يعتزم إعلان وقف إطلاق النار في غزة

ذكرت قناة أخبار 12 العبرية، مساء الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد للإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة الليلة.

وأوضحت القناة أن ترامب توصل إلى تفاهمات كبيرة مع دول إقليمية، إضافة إلى الوفد الإسرائيلي المتواجد في واشنطن، حول الإطار العام للخطة الأمريكية المزمع تنفيذها بعد وقف إطلاق النار.

أبرز ملامح الخطة الأمريكية

بحسب القناة العبرية، تتضمن الخطة التي ستعلنها الإدارة الأمريكية انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية عبر المؤسسات الدولية، وإنهاء الحرب ووضع تصور لمرحلة ما بعد الصراع.

اجتماع ترامب مع قادة عرب وإسلاميين

وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عقد ترامب لقاء مع قادة دول عربية وإسلامية، حيث عرض لأول مرة منذ توليه منصبه في يناير الماضي المبادئ الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة.

ونقلت القناة عن مصدر حضر الاجتماع أن ترامب أكد إن إسرائيل لن تضم أجزاء من الضفة الغربية قائلًا:  "لن أسمح لإسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية".

تقديرات إسرائيلية بشأن المبادئ

تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن خطة ترامب تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الحرب بشكل كامل، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، ووضع تصور لإدارة غزة بعد الحرب، دون إشراك حركة حماس في الحكم.

قمة مرتقبة بين ترامب ونتنياهو

كما أعلنت القناة العبرية أن ترامب يخطط لعقد لقاء قمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين المقبل، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

تصريحات ترامب حول رهائن غزة

وفي وقت سابق صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلًا: "طال أمد الحرب في غزة، نريد الرهائن".

وأشار إلى وجود 20 رهينة على قيد الحياة و38 قتيلًا، وهو رقم لا يتطابق مع التقديرات الإسرائيلية الرسمية، مضيفًا: "سنعمل على إنهاء الحرب في غزة".

شروط ترامب وقادة العرب لوقف إطلاق النار في غزة

وفي وقت سابق، قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولأول مرة منذ توليه منصبه، خطة لإنهاء الحرب في غزة خلال اجتماع مع قادة عرب ومسلمين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتضمنت الخطة عدة مبادئ أساسية، أبرزها: إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب تدريجي وكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، تشكيل آلية حكم جديدة لا تشارك فيها حماس، قوة أمنية مشتركة تضم فلسطينيين وجنودًا من دول عربية وإسلامية، تمويل عربي-إسلامي لإدارة غزة وإعادة الإعمار، ومنح بعض الصلاحيات للسلطة الفلسطينية.

وأكد ترامب أن استمرار الحرب يفاقم عزلة إسرائيل دوليًا، مشددًا على التزامه بمنع ضم أي جزء من الضفة الغربية.

في المقابل، طرح القادة العرب عدة شروط لدعم المبادرة، من بينها: منع إسرائيل من ضم أراضي جديدة، وقف بناء المستوطنات في غزة، الالتزام بعدم احتلال القطاع مجددًا، حماية الوضع القائم في المسجد الأقصى، وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة فورًا.

وقد لاقت الخطة الأمريكية دعمًا أوليًا من القادة العرب الذين وصفوا الاجتماع بـ الإيجابي، فيما يستعد ترامب لعرض المبادئ على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الأسبوع المقبل لضمان موافقته وتحويلها إلى خطة تنفيذية.