أم أطفال المنيا تبكي وجعها: "كانوا كل حياتي" | فيديو

ظهرت والدة الأطفال الستة، خلال استضافتها ببرنامج "صبايا الخير" مع الإعلامية ريهام سعيد، لتكشف عن تفاصيل مؤلمة ومشاعر أم فقدت أغلى ما تملك.
حلم لم يكتمل
قالت الأم بصوت يغلب عليه الحزن: "أحمد كنا لسه بنقدم له وجبنا له شنطة علشان يروح الحضانة.. أنا كنت عايزة أخليهم أحسن مننا"، مؤكدة أنها لم تكن تنام من كثرة التفكير في مستقبل أبنائها، وكيف تضمن لهم حياة أفضل مما عاشته.
أبناء كانوا الحياة
بدموعها، وصفت إحساسها: "كانوا كل حياتي.. وحتى وهم مش معايا كانوا دايمًا في بالي على طول"، مشيرة إلى أن أكثر ما ترك الأثر في نفسها هي الطفلة فرحة، التي كانت تمثل بالنسبة لها رمز البهجة وسط الظروف القاسية.
ألم لا يهدأ
تابعت الأم: "ماكنتش أحب حد فيهم يحصله حاجة وحشة.. لو موت زيهم كان أريحلي.. كل لما أبص في الصور بحس إنهم بيكلموني"، مؤكدة أنها لا تزال تعيش صراعًا يوميًا مع الحزن والذكريات.
اتهام ورسالة
وختمت حديثها برسالة غاضبة وجهتها إلى زوجة الأب: "حسبي الله ونعم الوكيل فيكي.. اللي بيموت واحد بياخد إعدام.. أمال اللي بيموت سبعة!".
قصة الأم في البرنامج لم تكن مجرد كلمات، بل شهادة إنسانية تختصر حجم الألم والمعاناة التي تعيشها، وتعيد طرح تساؤلات مؤلمة عن مسؤولية المجتمع ودور العدالة في إنصاف الضحايا.
وفي وقت سابق ،أوضح عبد الفتاح أحمد، خال أطفال ضحايا حادث المنيا، تفاصيل مؤلمة عن اللحظات الأخيرة قبل وقوع الجريمة التي أودت بحياة الأطفال الخمسة.
وأشار خال الضحايا إلى أن والدتهم كانت تشعر بقلق مستمر من تصرفات زوجة زوجها الثانية، منوها بأن الأم كانت تشتبه في نوايا زوجة زوجها الثانية لكنها لم تتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد الدموي، وأضاف: "كانت تخشى أن تلجأ إلى السحر أو إيذاء نفسي فقط، ولم تكن تتخيل أن تصل للقتل".
وأكد خال الأطفال أن الأم كانت على تواصل دائم مع أبنائها، وأن الأطفال لم يشكوا من سوء معاملة مباشرة، مما جعل الأم لا تتوقع الكارثة. كما نوه إلى أن الأم لم تأكل من الطعام الذي قُدّم للأطفال، خوفًا من وجود شيء ضار، لكنها لم تتصور أن الأمر سيكون أسوأ بكثير.
وأوضح الخال حجم الصدمة النفسية التي أصابت الأم بعد الحادث، وقال إنها كانت في حالة انهيار تام، مؤكدة أنها كانت تفضل الموت مع أطفالها على أن تعيش بعد رحيلهم بهذه الطريقة.