عاجل

محكمة الأسرة اليوم

«رومانسية وبحب الكلام الحلو».. زوجة تطلب الخلع: بخيل المشاعر وما بيقولش بحبك

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

تقدمت سيدة شابة بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة، أثارت دهشة الحضور، إذ أوضحت أن سبب طلبها للانفصال هو أن زوجها "مش بيقولها كلمة بحبك بشكل يومي"، الأمر الذي اعتبرته دليلا على فتور المشاعر.

جوزي بخيل مشاعر ما بيقولش بحبك 

وقالت الزوجة في دعواها: أنا ست رومانسية وبحب الكلام الحلو، اتجوزت على أمل ألاقي الراجل اللي يقول لي كل يوم كلمة حلوة تفرحني، لكن اتفاجئت إنه بارد في التعبير، ممكن يعدي أسبوع كامل من غير ما يقول بحبك، ده بالنسبة لي موت بطيء، مشيرة إلى أنها تشعر بالإهمال العاطفي رغم أنه لا يقصر في باقي متطلبات الحياة.

وأضافت: جربت ألمح له وطلبت منه بشكل صريح، لكنه بيرد ويقول: المهم الأفعال مش الكلام، وأنا مش عايزة أفعال بس، أنا محتاجة الكلمة اللي تفرحني، مؤكدة أن استمرار الحياة بينهما أصبح مستحيلا بدون الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي تعني لها الكثير.

القضية اعتبرها البعض "أغرب من الخيال"، بينما رآها آخرون دليلاً على أن بعض الخلافات الزوجية قد تنشأ من أسباب وُصفت بـ"التافهة".

زوجة ترفع دعوى خلع بعد أن تحول بيتها لمدرج كروي

وفي واقعة أخرى، لم تجد زوجة شابة أمامها سوى محكمة الأسرة، بعدما ضاقت ذرعًا من تصرفات زوجها الذي لم يعد يرى في الدنيا شيئًا سوى المباريات، لتقرر رفع دعوى خلع مؤكدة أن "الكورة خطفت جوزي من البيت".

وقالت الزوجة في دعواها إنها تزوجت منذ خمس سنوات وكانت تتخيل حياة مستقرة مليئة بالمودة والرحمة، إلا أن الواقع كان مختلفًا تمامًا، حيث تحول زوجها إلى عاشق لكرة القدم يقضي معظم وقته أمام الشاشات أو في المقاهي لمتابعة المباريات.

وأضافت: "كنت أستنى يرجع من الشغل عشان نقعد سوا، ألاقيه نازل على القهوة يتفرج على ماتش، ولما الماتش يخلص يبدأ يحلل مع أصحابه، والبيت والأولاد بالنسبة له مش موجودين".

الزوجة تحكي تفاصيل 

وتابعت الزوجة أن محاولاتها المستمرة لإصلاح الوضع باءت بالفشل، حيث حاولت التحدث معه أكثر من مرة وإقناعه بضرورة الاهتمام بالبيت والأبناء، لكنه كان يعتبر أي نقاش حول الموضوع "تعكيرًا لصفو المتعة الكروية"، بل وصل الأمر إلى خلافات يومية انتهت بتبادل الاتهامات داخل المنزل.

وأكدت في الدعوى أنها فقدت الإحساس بالاستقرار والأمان داخل بيتها، قائلة: "ماحدش بيتجوز عشان يعيش مهملة.. الكورة بقت بالنسباله أهم مني ومن أولاده، وأنا مش قادرة أكمّل معاه".

وبعد فشل محاولات الصلح بين الطرفين، لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة مطالبة بالخلع، مبررة دعواها بأنها لم تعد تحتمل حياة تشعر فيها أنها "في المرتبة التانية بعد المباريات"، لتترك الكلمة الأخيرة لهيئة المحكمة للفصل في مصير زواج انتهى على أبواب المدرجات.

أقوال الزوجة أمام المحكمة

قالت منى أمام محكمة الأسرة بالقاهرة إنها تزوجت من زوجها، مهندس بإحدى الشركات الخاصة، منذ ما يقارب عامين، ولم يرزقا بأطفال حتى الآن، ليس لوجود مشكلة صحية وإنما لرغبتهما في تأجيل الإنجاب.
وأضافت أنها عاشت قصة حب قوية مع زوجها قبل الزواج، وهو ما ساعدهما على تحقيق قدر من التفاهم بعد الزواج، لكنها أوضحت أنها فوجئت باعتدائه عليها بالضرب بعدما غيرت لون شعرها إلى الأحمر، ما دفعها لإقامة دعوى خلع.

أقوال الزوج أمام المحكمة

في المقابل، قال باسم، الزوج، إن زواجهما تميز بالتفاهم منذ البداية، لكنه فوجئ هذه المرة بتغييرها لون شعرها للأحمر، مؤكدًا أنها كانت تعلم مدى كرهه لهذا اللون، ورغم ذلك قامت بتغييره، وهو ما أثار غضبه ودفعه للتعدي عليها.

وتنظر المحكمة القضية للفصل فيها خلال الجلسات المقبلة. 

تم نسخ الرابط