عاجل

أوقاف الفيوم تستكمل فعاليات جلسات الدوار لتعزيز الاستقرار الأسري

جلسات الدوار بالفيوم
جلسات الدوار بالفيوم

واصلت مديرية أوقاف الفيوم، اليوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025م، تنفيذ فعاليات مبادرة "جلسات الدوار" بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، في خطوة تعكس الدور المجتمعي الذي تضطلع به المؤسسات الدينية والوطنية لدعم الاستقرار الأسري وترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع. 

تكثيف برامج الحماية الاجتماعية

وتأتي هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن تكثيف برامج الحماية الاجتماعية، وبرعاية  الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبإشراف الشيخ سلامة عبد الرازق ؛مدير مديرية أوقاف الفيوم، والشيخ يحيى محمد ؛ مدير الدعوة.

وشهدت الفعاليات مشاركة واسعة من ممثلي المجلس القومي للمرأة بمحافظة الفيوم، حيث حضرت الدكتورة أمال هاشم، والدكتورة إيمان إبراهيم، إلى جانب الواعظة هبة مختار، وعدد من الحضور من أبناء المجتمع المحلي، الذين تفاعلوا مع محاور اللقاءات المطروحة.

خطاب توعوي يجمع بين الأصالة والمعاصرة

وأكد الشيخ سلامة عبد الرازق  مدير مديرية أوقاف الفيوم في كلمته أن "جلسات الدوار" تأتي استجابة لحاجة المجتمع إلى خطاب توعوي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويرتكز على قيم الدين الإسلامي الحنيف، مع التصدي للمفاهيم الخاطئة التي تعوق مسيرة الأسرة المصرية، مثل قضايا الزواج المبكر، وختان الإناث، والتسرب من التعليم. وشدد على أن بناء أسرة مستقرة ومتماسكة هو الركيزة الأولى لإعداد أجيال قادرة على النهوض بالمجتمع وخدمة الوطن.

 التماسك الأسري

وأضاف أن اللقاءات التثقيفية التي تعقدها المديرية بشكل دوري تتيح للواعظات المشاركات تقديم خطاب ديني مستنير يراعي الواقع، ويعالج قضايا المجتمع برؤية متوازنة، بما يسهم في تعزيز قيم التراحم والتكافل، ويحافظ على التماسك الأسري.

حماية المرأة والطفل

أكدت ممثلات المجلس القومي للمرأة أن الشراكة مع وزارة الأوقاف تمثل نموذجًا متميزًا في توحيد الجهود لحماية المرأة والطفل، ونشر الوعي بالحقوق والواجبات، بما ينعكس إيجابًا على المجتمع ككل.

تعميق التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني

وأكدت مديرية أوقاف الفيوم من خلال هذه المبادرة وغيرها استمرار جهودها في تعميق التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، انطلاقًا من رؤية وزارة الأوقاف التي تضع بناء الإنسان وترسيخ الوعي السليم في مقدمة أولوياتها.

تم نسخ الرابط