أحمد موسى: ضربة المسيرة في إيلات تكشف ضعف الدفاعات الإسرائيلية

قال الإعلامي أحمد موسى ، إن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية فشلت في اعتراض طائرة مسيّرة تابعة للحوثيين اخترقت الأجواء الإسرائيلية وضربت فندقًا في مدينة إيلات.
وأضاف موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن الحادثة تمثل ضربة موجعة لإسرائيل، مشيرًا إلى أن ثلاث منظومات دفاعية إسرائيلية لم تتمكن من التصدي للهجوم، واصفًا ما جرى بـ"الفشل الاستخباراتي والعسكري".
الدفاعات الإسرائيلية بدت وكأنها في إجازة
ولفت إلى أن الدفاعات الإسرائيلية بدت وكأنها في إجازة، في وقت نجحت فيه المسيّرة في الوصول إلى هدفها، وهو ما يكشف عن قصور واضح وضعف في قدرات إسرائيل الدفاعية رغم ما يُروَّج عن تفوقها التكنولوجي.
وفي سياق أخر، وقال موسى خلال برنامجه "على مسؤوليتي" المذاع على قناة صدى البلد إن خطاب ترامب، الذي امتد لمدة 55 دقيقة بدلًا من الوقت المحدد البالغ 15 دقيقة، ركز بشكل غير مسبوق على مشكلاته الشخصية، مثل تعطل المصعد داخل المقر الأممي، بالإضافة إلى هجومه الحاد على الأمم المتحدة نفسها، معتبراً ذلك مؤشراً على انشغاله بقضاياه الذاتية على حساب القضايا الدولية الملحة.
التجاهل للقضايا العالمية كان واضحًا بشكل خاص
وأضاف موسى أن هذا التجاهل للقضايا العالمية كان واضحًا بشكل خاص فيما يتعلق بالملف الفلسطيني، حيث خص ترامب الحديث عن غزة بما لا يزيد عن ثماني دقائق فقط، دون أن يتطرق مطلقًا إلى كلمة "السلام". ورأى موسى أن هذا التجاهل يعكس غياب الرؤية الأمريكية الحقيقية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في الوقت الذي يطالب فيه المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات وإعادة الحقوق الفلسطينية.
تجاهل غزة يشير إلى غياب الرؤية الأمريكية
انتقد موسى ما وصفه بـ"تجاوز ترامب للأزمات الحقيقية"، موضحًا أن التركيز على الأمور الشخصية والملاحظات الجانبية في خطابه مثل المصعد أو انتقاد الأمم المتحدة، يقلل من مصداقية الولايات المتحدة في التعامل مع القضايا الدولية، ويبعثر جهود التسوية السلمية. وأكد أن العالم الآن يترقب خطوات عملية لحماية المدنيين الفلسطينيين وإعادة الحقوق المنهوبة، بدلاً من الخطابات التي تركز على خلافات شخصية ومواقف سياسية ضيقة.