من الاعتداء إلى التحرش.. القصة الكاملة لفيديو فتاة طلخا

أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي حالة واسعة من الجدل والغضب، بعد أن ظهرت فيه فتاة تتعرض لتحرش لفظي من قبل شخصين أثناء سيرها برفقة شقيقتها، قبل أن يتطور الموقف إلى اعتداء بدني عنيف عليها، أدى إلى إصابتها وإتلاف هاتفها المحمول الذي سقط أرضا بعد أن ألقاه أحد المتهمين.
ضبط متهمين اعتديا على فتاة وشقيقتها في طلخا
تفاصيل الواقعة تعود إلى يوم 13 من الشهر الجاري، حينما تقدمت الفتاة صاحبة الفيديو ببلاغ رسمي إلى مركز شرطة طلخا، أكدت فيه ما تعرضت له من تحرش لفظي وتعدٍ بالضرب من جانب شخصين تعرفت عليهما. البلاغ تضمن أيضًا إشارة إلى إتلاف هاتفها المحمول عمدًا خلال المشاجرة، وهو ما زاد من خطورة الموقف ودفعها إلى المطالبة بحقها القانوني.
عقب تلقي البلاغ، باشرت الأجهزة الأمنية بطلخا إجراءات البحث والتحري لتحديد هوية المتهمين، وتمكنت بالفعل من ضبطهما في وقت وجيز، وبمواجهتهما بالأدلة والفيديو المتداول، لم يجد المتهمان مفرا من الاعتراف، حيث أقرا بارتكابهما الواقعة على النحو الذي ظهر في المقطع المصور.
جرى تحرير محضر رسمي بالواقعة تضمن تفاصيل الاعتداء والتحرش وإتلاف الهاتف، وتمت إحالة المتهمين إلى النيابة العامة التي باشرت بدورها التحقيقات معهما للوقوف على ملابسات الحادث واتخاذ القرارات القانونية المناسبة.
القبض على عامل تحرش بطفلة في الشارع بالدقهلية
وفي سياق أخر، تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات واقعة تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أظهر مقطع فيديو مشينًا لأحد الأشخاص وهو يرتكب أفعالًا خادشة للحياء أمام طفلة أثناء سيرها في أحد الشوارع بمحافظة الدقهلية.
أثار الفيديو غضبًا واسعًا بين المتابعين، سرعان ما تم تداوله بشكل مكثف على منصات السوشيال ميديا، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى التدخل بسرعة للتحقيق في الواقعة.
واقعة الاعتداء الخادش للحياء في الدقهلية
عقب تداول المقطع، قامت الأجهزة الأمنية بمراجعة البلاغات المتعلقة بالحادث، وتبين عدم وجود أي بلاغ رسمي بشأن الحادث من قبل الطفلة أو أسرتها.
وبالتحقيق في التفاصيل، تم تحديد هوية الفتاة الظاهرة في الفيديو، وهي طالبة مقيمة بدائرة قسم شرطة جمصة، والتي أفادت في أقوالها بأنها كانت تسير في أحد شوارع المدينة عندما فوجئت بأحد الأشخاص يرتكب الأفعال الخادشة للحياء أمامها، ما دفعها للفرار سريعًا من الموقع.