عاجل

عايدة رياض تستعيد ذكرياتها مع عمالقة الفن: أحمد زكي وعادل إمام

عايدة رياض
عايدة رياض

في لقاء تلفزيوني شيّق ببرنامج "ست ستات" المذاع عبر شاشة قناة DMC، فتحت الفنانة عايدة رياض صندوق ذكرياتها مع كبار نجوم السينما المصرية، لتكشف عن مواقف إنسانية وكواليس فنية جمعتها بالراحلين أحمد زكي ومحمود عبد العزيز، إضافة إلى ذكرياتها مع الزعيم عادل إمام.

أحمد زكي.. الإنسان العصامي والعظيم

عُرضت أول صورة للفنان الراحل أحمد زكي، فما كان من عايدة رياض إلا أن وقفت أمامها بتأثر، مؤكدة أنه سيظل أيقونة خاصة في حياتها وحياة الجمهور، قائلة:"أحمد زكي كان كتلة إنسانية، إنسان عصامي صنع نفسه بنفسه، وعظيم بأدائه وبشخصيته.. لن يتكرر أبداً".
وأضافت أنها تعتبر مشواره الفني مرآة صادقة لجيل كامل من المصريين، حيث قدم أدوارًا تنبض بالحياة وتعكس معاناة وأحلام البسطاء.

عادل إمام.. الهرم والتاريخ

وعند ظهور صورة الزعيم عادل إمام، وصفت عايدة رياض اللحظة بكلمات مقتضبة لكنها تحمل الكثير من المعاني:
"عادل إمام هو الأستاذ، هو التاريخ، وهو الهرم.. أفلامه مؤرخة لتاريخ مصر"، مشيرة إلى أن مسيرته الفنية تُعد وثيقة حية ترصد تحولات المجتمع المصري لعقود طويلة.

وكشفت كواليس مشهد الخناقة الشهير الذي جمعها بالزعيم داخل نادٍ بفيلم "اللعب مع الكبار"، حيث روت الموقف ضاحكة:
"قبل التصوير قال لي: إوعي تضربيني جامد عشان إنتي بطلة جمباز.. لكن أثناء التصوير فوجئت إنه بيضربني بجد، فما كان مني إلا إني ضربته بجد برضه، والمشهد خرج حقيقي جداً".
وأكدت أن هذه العفوية كانت سر نجاح كثير من مشاهد الزعيم، الذي اعتاد أن يضفي روحًا طبيعية وبسيطة على كل ما يقدمه.

محمود عبد العزيز.. خفة دم لا تُنسى

أما الصورة الخاصة بالفنان الراحل محمود عبد العزيز، فقد بدت عايدة رياض متأثرة للغاية، وأكدت أنه يحتل مكانة خاصة في قلبها، قائلة:"محمود عبد العزيز لن يتكرر.. كان عنده خفة دم طبيعية ما حدش يقدر يقلدها، وكمان قدم أعمال وطنية عظيمة هتفضل في وجداننا طول العمر".

وأشارت إلى أن الفنان الكبير كان يتمتع بطاقة إنسانية ساحرة، إذ استطاع أن يجمع بين الكوميديا الرشيقة والأدوار الوطنية المؤثرة، وهو ما جعله يحجز لنفسه مكانة خالدة في ذاكرة الفن المصري والعربي.

ذكريات لا تُمحى

أنهت عايدة رياض حديثها بالتأكيد على أن العمل مع هؤلاء النجوم الكبار كان بمثابة مدرسة حياتية قبل أن يكون تجربة فنية، موضحة أن كل لحظة جمعتها بهم على الشاشة أو خارجها تركت بصمة عميقة في وجدانها، ومشددة على أن الجمهور ما زال يفتقد حضورهم، وأن ذكراهم ستظل باقية ما بقي الفن في مصر.

تم نسخ الرابط