هبة الأباصيري: انسجام الأسرة المصرية مهدد بسبب السوشيال ميديا
علّقت الإعلامية هبة الأباصيري، على مبادرة المجلس القومي للمرأة الخاصة بـ «معسكرات التنشئة المتوازنة» التي نُفذت في محافظتي الإسكندرية والوادي الجديد بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وحدة لم الشمل، وذلك ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
المجلس القومي للمرأة يطلق فعاليات للحفاظ على الأسرة
وقالت الأباصيري: «المجلس القومي للمرأة عمل فعاليات كتير جدًا ومهمة جدًا، وموضوع الحفاظ على الأسرة وإنها تكمل في جو فيه احترام وانسجام، ده موضوع في غاية الأهمية للأسرة وللمجتمع كله، أكيد بنوجّه لهم الشكر على الاهتمام ده اللي مستمر طول الوقت وبكل شيء وبكل تفصيلة تخص الأسرة وتساعد على المحافظة عليها».
«الأباصيري» تؤكد على أهمية توقيت المبادرة
وأضافت مؤكدة على أهمية توقيت المبادرة: «أنا عايزة أقول برضه إن الخطوة دي في منتهى الأهمية وجت في الوقت المناسب، لأن انسجام الأسرة المصرية في الحقيقة في ظل التكنولوجيا أو منصات التواصل الاجتماعي يعني أُصيب بشكل مش لطيف أبدًا... بقى في فعلاً جوه الأسرة انفصال، مابقاش فيه انسجام، فيش لغة حوار».
وأوضحت الأباصيري تأثير المحتوى الرقمي المنتشر على الأجيال الشابة: «فيديوهات كتير جدًا في جميع المواضيع بتقول الرأي وعكسه، فبالتالي الشباب والمراهقين وحتى الأطفال وهم بيتفرجوا بقوا بيكونوا وجهات نظر مغلوطة، فيها صدام، فبالتالي الانسجام بتاع الأسرة أو عدم التواصل ده بيبقى فيه مشكلة كبيرة».
المبادرة مهمه في إعادة بناء الوعي الأسري
واختتمت حديثها بالتأكيد على أهمية مثل هذه المبادرات في إعادة بناء الوعي الأسري، مشيدة بالجهود المبذولة لتمكين الأسرة المصرية من تجاوز التحديات الراهنة.
وفي سياق أخر، علقت الإعلاميتان هبة الأباصيري وإيمان عز الدين، خلال تقديم برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، على التريند المتداول حاليًا الذي يعتمد على تركيب صور الأشخاص باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، عبر وضع صورهم مع مشاهير أو على خلفيات مختلفة.
وقالت هبة الأباصيري إن هذا التريند أصبح ظاهرة غريبة، يمارسها الكثيرون أحيانًا دون وعي، بهدف جذب الإعجابات، لكنها أشارت إلى أن بعض حالات تركيب الصور وصلت إلى حد حدوث مشاكل أسرية، وساهمت في حدوث حالات طلاق، خاصة عندما يُستخدم التريند لإيذاء الطرف الآخر أو التجريح.
