اضطراب الشخصية الحدية: كيف يؤثر على العلاقات والحياة اليومية؟

الشخصية الحدية أو ما يعرف بـ اضطراب الشخصية الحدية (Borderline Personality Disorder – BPD)، من أكثر الاضطرابات النفسية التي تثير الفضول والجدل معا لأنها تجمع بين العاطفة الجياشة والتقلب الحاد، وبين الرغبة العميقة في القرب والخوف الشديد من الهجر.
يعيش صاحب هذه الشخصية صراع دائما، فتراه في لحظة مليئ بالحب والتعلق، وفي اللحظة التالية غارق في الغضب أو الرفض.
ما هي الشخصية الحدية؟
اضطراب الشخصية الحدية بحسب ما نشر موقع Verywell Mind، هو حالة نفسية تتميز بعدم الاستقرار في المشاعر، والصورة الذاتية، والعلاقات مع الآخرين. يعاني المصابون من مشاعر متطرفة تتبدل بسرعة، وصعوبة في السيطرة على انفعالاتهم، ما ينعكس على سلوكياتهم اليومية.
تظهر الدراسات أن نحو 1.6% من البالغين قد يعانون من هذا الاضطراب، مع انتشار أكبر بين النساء، بحسب الجمعية الأميركية للطب النفسي.
أبرز سمات الشخصية الحدية
خوف شديد من الهجر حتى لو لم يكن هناك مبرر واضح.
علاقات متوترة وغير مستقرة، تنتقل من المثالية المفرطة إلى خيبة أمل حادة.
تقلبات عاطفية سريعة وشديدة.
صورة غير ثابتة عن الذات والشعور بالفراغ الداخلي.
سلوكيات اندفاعية قد تشمل التبذير، الأكل المفرط، أو حتى الإيذاء الذاتي.