عاجل

اليونيسف: نعمل على حماية أطفال غزة لكنهم بحاجة لوقف إطلاق النار الآن

الطفلان نور ويحيي
الطفلان نور ويحيي

سلطت منظمة اليونيسف الضوء على مأساة جديدة في غزة، حيث أصيب الطفلان نور ويحيى بجروح خطيرة نتيجة قصف صهيوني استهدف ملجأهما، فيما استشهد شقيقهما معاذ نتيجة الهجوم ذاته.

مأساة جديدة في غزة

كما أكدت اليونيسف أنها تعمل على توفير الخدمات الصحية المناسبة لحماية الأطفال، لكنها شددت على أن الحل الحقيقي يكمن في وقف إطلاق النار لإنقاذ أرواح الأبرياء.

ذاكره في تغريدتها على "إكس": "نور (10 أعوام) ويحيى (3 أعوام) أصيبا بجروح خطيرة عندما قُصف ملجأهما في مدينة غزة، لقد قُتلَ أخوهما معاذ (14 عامًا)، تعمل اليونيسف على توفير الإمدادات والخدمات اللازمة للرعاية الصحية وحماية الأطفال وسلامتهم قدر الإمكان، لكن الأطفال بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن".

وفي سياق متصل، قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من النصيرات، إن التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة يتواصل بشكل عنيف، حيث استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم شاحنة تقل نازحين في منطقة تل الهوى، كانوا يحاولون الفرار من مناطق القصف باتجاه وسط وجنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد مواطنَين، وفقًا لمصادر طبية فلسطينية.

تفجير مدرعات عسكرية

وأضاف أبو كويك، خلال رسالة على الهواء، أن الجيش الإسرائيلي فجّر عددا من المدرعات العسكرية التي سبق أن فخخها بكميات كبيرة من المتفجرات، جنوب منطقة تل الهوى وحيّ الصبرة، جنوب شرق مدينة غزة.

غارات جوية على المنازل 

ولفت إلى أنه في سياق متصل، شنت المروحيات الإسرائيلية غارات جوية على منازل في مناطق متفرقة من القطاع، حيث استُهدف أحد المنازل في مخيم "واحد" فجرًا، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، فيما أسفر قصف آخر على منزل في المخيم الجديد شمال غرب النصيرات عن استشهاد سيدة وإصابة عدد من المدنيين نُقلوا إلى مستشفى العودة.

وأوضح أنه في مدينة خان يونس، استقبل مستشفى ناصر 3 شهداء صباح اليوم، بعد أن أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مدنيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في مراكز توزيع شمال غرب مدينة رفح الفلسطينية، لافتًا إلى أن القناصة والرافعات العسكرية الإسرائيلية استهدفت طالبي المساعدات، ما أدى إلى إصابة 16 آخرين، من بينهم أحد لاعبي كرة القدم في نادي شباب رفح الفلسطينية، في استمرار لاستهداف العاملين في القطاع الرياضي كما في باقي المؤسسات المدنية.

تم نسخ الرابط