00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

طفل يسافر من كابول إلى دلهي مختبئا داخل عجلات الطائرة.. والنتيجة مفاجئة

الخطوط الأفغانية
الخطوط الأفغانية

دفع الفضول طفلًا أفغانيًا إلى ركوب عجلة طائرة في رحلة من كابول إلى دلهي.

طفل يسافر من كابول إلى دلهي مختبئا داخل عجلات الطائرة

وذكرت صحيفة إنديا توداي، أن الطفل الذي يبلغ من العمر 13 عاما تسلل إلى طائرة واختبأ سرا في حجرة الهبوط لطائرة تابعة لشركة كام إير للطيران في الرحلة RQ-4401 التي غادرت أفغانستان يوم الأحد الماضي.

وتبلغ المسافة بين كابول ودلهي حوالي 1000 كيلومتر (621 ميلاً)، واستغرقت الرحلة حوالي ساعة ونصف.

قالت السلطات الهندية إنه تم العثور على الصبي، وهو يتجول على المدرج بالقرب من المكان الذي توقفت فيه الطائرة بعد وقت قصير من هبوطها صباح الأحد، وفقا لبيان صادر عن قوة الأمن الصناعي المركزية في الهند.

وأضاف البيان أن السلطات اكتشفت عند استجوابه أنه من قندوز في شمال أفغانستان وأنه سافر مختبئا في "عجلات الهبوط الخلفية المركزية" لطائرة تابعة لشركة كام للطيران.

كما عثروا على مكبر صوت أحمر صغير في المنطقة التي كان يختبئ فيها الصبي، وأُعيد إلى أفغانستان في وقت لاحق من ذلك اليوم.

وتمكن المراهق من الاختباء - والأمر المذهل أنه لم يتعرض لأذى - في المساحة المجوفة حيث يتم سحب معدات الهبوط إلى داخل الطائرة بعد الإقلاع، وفقا لصحيفة نيويورك بوست الأمريكية اليوم.

الخطوط الأفغانية
الخطوط الأفغانية

كيف تمكن الطفل المتسلل من الصعود إلى الطائرة دون بطاقة صعود إلى الطائرة؟

لم يُعرف السبب، لكن مصادر رسمية أفادت بأن المراهق الفضولي تسلل عبر المنطقة المحظورة في مطار كابول. ثم تتبع مجموعة من ركاب الطائرة بحثًا عن مكان اختبائه فيها، وذلك لأنه أراد السفر إلى إيران، وفقًا لصحيفة انديان اكسبريس.

وظل "المتسلل في تجويف عجلة الطائرة" في ذلك المكان طوال الرحلة التي استغرقت قرابة الساعتين إلى مطار أنديرا غاندي الدولي (IGI) في دلهي، الهند، والتي هبطت في حوالي الساعة 11 صباحًا بالتوقيت المحلي.

وقد رصد موظفو الخطوط الجوية الصبي يتجول بالقرب من الطائرة بعد الهبوط، وأبلغوا الأمن، بعد ذلك، تم اعتقاله من قبل موظفي شركة الطيران وتسليمه إلى قوة الأمن الصناعي المركزية، التي نقلته إلى المبنى رقم 3 للاستجواب.

وقال ضابط في قوات الأمن الصناعي لصحيفة "هندوستان تايمز" : "قال إنه تمكن من التسلل إلى داخل المطار ومعدات الهبوط دون أن يتم اكتشافه".

وزعم الصبي أنه دخل إلى فتحة العجلة بدافع "الفضول" ولم يفهم تمامًا المخاطر المحتملة المترتبة على ذلك.

يعد الاختباء في تجويف عجلات الطائرة الطريقة الأكثر شيوعًا التي يستخدمها المتسللون في رحلاتهم المرغوبة، على الرغم من أنها خطيرة بشكل لا يصدق.

قالت إدارة الطيران الفيدرالية في عام 2019 إن أكثر من 77% من الأشخاص الذين حاولوا ركوب طائرة بشكل غير قانوني قد لقوا حتفهم.

في كثير من الأحيان يتعرض المتسللون للسحق عندما تتراجع عجلات الهبوط، حيث لا توجد مساحة كبيرة؛ وفي العديد من الطائرات، تكون المساحة أصغر حتى من صندوق السيارة.

ومع ارتفاعات أعلى، تسوء الظروف الجوية، وتنخفض مستويات الأكسجين بشكل حاد، ويواجه المتسللون صعوبة في الحفاظ على وعيهم. خلال الرحلة، قد تنخفض درجات الحرارة خارج الطائرة بشكل كبير، مما يعرض المتسللين لخطر قضمة الصقيع وحتى انخفاض حرارة الجسم.

تم نسخ الرابط