«القومي للمسرح»: مصر تنتج أكثر من 6000 عرض مسرحي سنويًا

قال المخرج عادل حسان، رئيس المركز القومي للمسرح والفنون الشعبية، إن مصر تحتفل بشكل واسع باليوم المصري للموسيقى من خلال تنظيم 100 فعالية فنية في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك ضمن برنامج تم اعتماده رسميًا من وزير الثقافة.
مصر بتكلم موسيقى
وأوضح حسان، خلال لقائه في برنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن ساحة دار الأوبرا تحولت إلى مسرح مفتوح في هذا اليوم الاستثنائي، حيث تم تكريم عدد من رموز الموسيقى المصرية، على رأسهم الموسيقار عمر خيرت والفنانة فاطمة عيد، ضمن احتفالية حملت شعار «مصر بتكلم موسيقى».
50 حفلًا موسيقيًا
وأضاف رئيس المركز القومي للمسرح والفنون الشعبية أن الفعاليات شملت تقديم 50 حفلًا موسيقيًا في مختلف المحافظات، في إطار إبراز التنوع الفني والثقافي الذي تزخر به البلاد.
وفي سياق متصل، كشف حسان أن مصر تنتج سنويًا أكثر من 6000 عمل مسرحي، ما يجعلها من بين الدول الأكثر إنتاجًا وتنوعًا في الفنون المسرحية على مستوى العالم.
في وقت سابق، قال المخرج المسرحي عادل حسان، إنه حرص في مسرحية قواعد العشق الأربعون على أن يحمل العرض لمحة صوفية حقيقية، لذلك لجأ إلى استلهام التراث الشعري الصوفي بدلًا من البحث عن أشعار معاصرة.
وأوضح، في لقائه ببرنامج أطياف مع الدكتورة صفاء النجار على قناة الحياة، أنه اعتمد بشكل خاص على نصوص لكبار أعلام التصوف مثل ابن الفارض، وابن عربي، والخِرّوَردي، باعتبارهم رموزًا للتجربة الروحية العميقة التي لا تنفصل عن التراث المصري والعالمي.
تجربة بصرية وسمعية
وأشار حسان إلى أن الجمهور حين يحضر عرضًا صوفيًا يكون لديه سقف توقعات محدد يتصل غالبًا بسماع الأغاني الصوفية المعروفة، لكنه أراد أن يتجاوز ذلك الإطار ليقدم تجربة بصرية وسمعية مختلفة.
وأضاف أن هذا الاختيار أعاد إلى الأذهان أعمالًا مسرحية سابقة مثل رابعة العدوية التي قدمتها الفنانة سميحة أيوب، ونصوص الحلاج التي تناولت الروح الجديدة والسير وسط النار لا في معزل عنها.
وأكد أن المسرح الصوفي بالنسبة له ليس انعزالًا بل انخراطًا عميقًا في التجربة الإنسانية، وهو ما حاول نقله على الخشبة من خلال عرض متكامل يمزج بين الصورة والخط المسموع.