محمد علي خير: أنغام لؤلؤة عتيقة في عقد الفن المصري.."ربنا يخليها لينا"

حرص الإعلامي محمد علي خير على توجيه رسالة تقدير للفنانة أنغام بعد تألقها على مسرح ألبرت هول في لندن، واصفها إياها بالؤلؤة العتيقة في عقد الفن المصري، وأنها تمثل أحد أبرز وجوه قوة مصر الناعمة في مجال الفن.
وقال خير في منشوره على "فيسبوك": أنغام، لؤلؤة عتيقة في عقد الفن المصري، قوة مصر الناعمة، تتألق علي مسرح ألبرت هول في لندن والذي غني عليه عظماء الغناء في العالم، من احترم موهبته، احترمته موهبته، ومن احترمته موهبته، بقي خالدا في أذهان الناس".
وفي سياق متصل، شهدت العاصمة البريطانية لندن ليلة استثنائية أعادت للأذهان واحدة من أبرز اللحظات التاريخية للفن العربي، حين اعتلت النجمة المصرية أنغام خشبة مسرح رويال ألبرت هول العريق لتكون بذلك المصرية الوحيدة التي تعيد إحياء الطرب على هذا المسرح العالمي، بعد مرور 58 عامًا كاملة على وقوف العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ على نفس الخشبة.
عبد الحليم حافظ.. الريادة العربية في ألبرت هول
في عام 1967، كان عبد الحليم حافظ أول فنان عربي يُسمع صوته في هذا الصرح الفني العالمي، ليصنع سابقة تاريخية لا تُنسى. لم يكن مجرد حفل غنائي، بل كان لحظة فارقة أثبتت أن الصوت العربي قادر على أن ينافس الكبار ويقف على منصات عالمية مرموقة. وقد بقي هذا الحدث راسخًا في ذاكرة الفن العربي كأحد أعظم إنجازاته الدولية.
على مدار أكثر من نصف قرن، ظل اسم عبد الحليم مقترنًا بألبرت هول باعتباره رائد الوجود العربي على هذا المسرح، حتى جاءت أنغام اليوم لتكمل المسيرة وتفتح فصلًا جديدًا من هذه القصة، لتثبت أن مصر لا تزال قادرة على إنجاب أصوات تصل إلى العالمية وتحمل إرث الطرب الأصيل.
أنغام تكمل المسيرة بعد 58 عامًا
إطلالة أنغام على خشبة ألبرت هول لم تُحسب كحدث فني فحسب، بل كامتداد لإرث العندليب، إذ وضعتها في خانة الكبار الذين نجحوا في كتابة أسمائهم في سجل هذا المسرح المهيب. فبينما كان عبد الحليم حافظ قبل عقود يجسد صورة الفنان العربي الذي كسر الحواجز، جاءت أنغام لتجسد صورة الفنانة المصرية التي أعادت حضور الأغنية العربية الطربية على نفس الخشبة، في دلالة قوية على تواصل الأجيال واستمرارية المكانة الفنية لمصر في الساحة العربية والعالمية.